صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







خواطر وتأملات في إصلاح البيوت

(قبسات.. للصالحين والصالحات7)
وفي التواضع سبع منافع..!

خالد عبداللطيف

 
بين يدي السطور:
قبس جديد من بيت النبوة يضيء الطريق ويصحح فهماً مغلوطاً..!!

قبس مضيء وفهم مظلم..!
في صحيح البخاري عن الأسود، قال: سألت عائشة رضي الله عنها: ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
وفي رواية في مسند أحمد: قالت رضي الله عنها: كان بشراً من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه.
قبس آخر من بيت النبوة يضيء الطريق أمام أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، ويصحح فهماً مظلماً مغلوطاً لدى كثيرين يرون أن بسط الوجه ولين القول ومعاونة الأهل يجرّئ أهل البيت عليهم أو ينقص من هيبتهم.. أو آخرين يرون في الانشغال بالملاطفة والمداعبة والممازحة في البيوت مضيعة للوقت، وكأن خيرهم للناس كلهم إلا بيوتهم!!
وهلم جراً من التصورات الفاسدة، فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم!

منافع التواضع..!
إذا قلنا: في التواضع سبع منافع.. فإنما نعني بالعدد المبالغة!
وإلا فمنافع التواضع – خصوصا مع أهل البيت - أكثر لمن حاول استقصاءها.. فمع صلاح النية يكون أعظم منافع التواضع وأجلها هو: مرضاة الله عز وجل، واتباع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، أضف إلى ذلك: التحلي بخصلة من أعظم خصال حسن الخلق، وحصول العشرة بالمعروف، وإدخال السرور على أهل البيت، ومراغمة الشيطان الذي يسعى إلى إفساد ذات البين – خصوصا في البيوت بين الزوجين -، والتعليم العملي بالقدوة لهذه الخصلة الكريمة.
فهذه سبع.. فمن يزيد؟!

حروف الختام..

هذا فاروق الأمة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الحازم الشديد يعلّم أهل الحزم والشدة كيف يكونون في بيوتهم فيقول رضي الله عنه وأرضاه:
"ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي - أي في الأنس واللين - وإن كان في القوم كان رجلا".

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
خالد عبداللطيف
  • إصلاح البيوت
  • نصرة الرسول
  • زغل الإخاء
  • استشارات
  • أعمال أخرى
  • الصفحة الرئيسية