اطبع هذه الصفحة

http://saaid.net/Doat/hamza/234.htm?print_it=1

روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا ...!(١)

د.حمزة بن فايع الفتحي
@hamzahf10000


من أعجب الشخصيات الإسلامية وأفقهها وأمهرها في علوم كثيرة، وأرقها ألفاظا وحِكما وعذوبة ، رُفع بالعلم، وساد بالفقه، وحكم بجمال المنطق ، وتميز بالروحانية العالية، والتبتل العميق، والتي أثمرت معاني فائقة، وعبارات راقية، مكسوة العلم والوعي والجاذبية، فله دره ما أعظمه، وما أطيب كلامه رحمه الله رحمة واسعة، وأجزل مثوبته...!
وسأسرد نحو مائتي رائعة وحكمة من روائعه وحكمة، تجلو علمه وسعة آفاقه، وتكشف عقله ورزانته، وتوضح عبقريته ومداها، وكيف حُليت بالإيمان، وازدانت بمنائر الوحي والنقل، وأنه من صالحي العلماء، ومن فطناء الفقهاء روحا ونفسا، وتدليلا وتقريرا،،! وقد تسابق الدعاة لدرره، وتغنوا بحكمه ومقولاته، واستشهدوا بها عزا ومعرفة وتيجانا...!
وما ذاك إلا بسبب ما انطوت عليه من دلائل، وما حملته من خير وروائع، ومن درس وسواطع،،.!
لذا كان من الشرف حفظها، ومن الامتلاء العلمي وعيها والتمثل بها، وتنميق الحديث بوقعها وجرسها، إنه الإمام العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية، المولود سنة( ٦٩١) والمتوفى سنة( ٧٥١)هجريا...!
قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ : ( وكان ـ رحمه الله تعالى ـ ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى ، وتأله ولهج بالذكر وشغف بالمحبة ، والإنابة والاستغفار والافتقار إلى الله والانكسار له ، والإطراح بين يديه وعلى عتبة عبوديته ، لم أشاهد مثله في ذلك ولا رأيت أوسع منه علماً ، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه ، وليس بمعصومولكن لم أر في معناه مثله ..)
وقال الحافظ في الدرر الكامنة(...كَانَ جرئ الْجنان وَاسع الْعلم عَارِفًا بِالْخِلَافِ ومذاهب السّلف وَغلب عَلَيْهِ حب ابْن تَيْمِية حَتَّى كَانَ لَا يخرج عَن شئ من أَقْوَاله بل ينتصر لَهُ فِي جَمِيع ذَلِك وَهُوَ الَّذِي هذب كتبه وَنشر علمه وَكَانَ لَهُ حَظّ عِنْد الْأُمَرَاء المصريين...)
فإلى بعض حكمه وروائعه، نفعنا الله وإياكم بها، وقد قاربت المائتين ... والله الموفق

‏١/ جوهر محبة الله:( فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل فليلهــج بذكـره ). الوابل الصيب ٤٢/١
ومن يُرد محبة الرحمانِ// فليلهجنْ بالذكر وبالقرآنِ

٢/ عيبك أولا: ‏( فطوبى لمن شغله عيبُه عن عيوب الناس، وويل لمن نسي عيبه، وتفرغ لعيوب الناس، هذا من علامة الشقاوة) . مفتاح دار السعادة ٢٩٨/١
فطوبى للعبد بذي العيوب// مشغول بالنفس وبالذنوبِ
٣/ مفتاح الأنس الوجداني :( ‏والأنس بالله حالة وجدانية
‏وهي من مقامات الإحسان تقوى بثلاثة أشياء : دوام الذكـر ،وصـدق المحبة ، وإحسان العمـل ). مدارج السالكين‬⁩ ٩٥/٣.
والأُنس بالله رضا الوجدان// بالذكر والحب وبالقرآنِ
٤/ مظان الأمان : ( فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أمانا، ومن عصاه انقلبت مآمنه مخاوف )٠الجواب الكافي ٧٥/١
والخوفُ لله من الأمانِ// والعاصي في ذُل وفي هوانِ

٥/ ثقل الأوزار :( إذا ثقل الظهر بالأوزار، منع القلب من السير إلى الله، والجوارح من النهوض في طاعته). بدائع التفسير‬⁩ ٣/٣٣٢
والظهر إذ يثقل بالأوزارِ// يمنُع من سيرٍ ومن أذكارِ

٦/ عاقبة كتمان العلم: ( فإن من خزن علمه ولم ينشره ولم يعلمه، ابتلاه الله بنسيانه وذهابه منه، جزاء من جنس عمله) . مفتاح_دار_السعادة‬⁩ ١٧٢/١
وخازنُ العلم بلا انتشارِ// محفوف بالنسيان والخَسارِ
٧/ جلباب الصدق: ( ‏والصادق يرزقه الله مهابة وجلالة، فمن رآه هابه وأحبه، والكاذب يرزقه إهانة ومقتا، فمن رآه مقته واحتقره) ‏.
‏⁧‫إعلام الموقعين‬⁩ ٩٥/١
والصادق اليوم بذا الجلال // والكذب في مقتٍ وفي سفالِ
٨/ علاج شَعث القلب:( ‏ففي القلب شعثٌ لايلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته). مدارج السالكين .
والشعث يُذهب بالإقبالِ// والأنس والذكر والابتهالِ
٩/ مصدر الهموم: ( ‏تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين : احداهما: الرغبة فى الدنيا والحرص عليها
‏والثانى : التقصير فى أعمال البر والطاعة). عدة_الصابرين‬⁩ ٢٦٥/١
وتحصل الهمومُ بالرغائبِ// والقصر في الأعمال والمراتبِ
١٠/ ‏ذم السؤال لغير الله:(وقبيحٌ بالعبد المُريد أن يتعرض لسؤالِ العبيد ، وهو يجدُ عند مولاهُ كلَّ مَا يريد) .
ويقبحُ العبد بذي السؤالِ// والله عنده بذي الأفضالِ
١١/ من أسرار الابتلاء: ( ‏‏والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه ). ‏[ بدائع التفسير (١٨٧/٣)].
وربما ابتلاه للدعاءِ// وللإنابات وللرجاءِ

١٢/ عموم نفع المسلم :( ‏تشبيه النخلة بالمسلم ، لكثرة خيرها، ودوام ظلها، وطيب ثمرها، ووجودها على الدوام) . (زاد المعاد ٣٦٤/١).
وشُبِّه المسلم بالنخيلِ// للخير والإثمار والظليلِ
١٣/ كشف النيات : ( ‏ والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نـيته فـي عمـله، فكيف يتسلط على نيَّات الخلق )!
وتصعبُ النيةُ في الذواتِ// فكيف بالخلق وبالسعاةِ؟!
١٤/ طعام القلب المعنوي:( ‏العلم طعام القلب وشرابه ودواؤه، وحياته موقوفة على ذلكَ، فإذا فَقَدَ القلب العلم؛فهو ميِّت ).
مفتاح دار السعادة ١-٣٤٤
العلمُ للقلب كالأفضال والطُعُمِ// فارشف من الذكر أو فارشف من القلمِ

١٥/ النفوس العلية: ( النفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها، وأفضلها وأحمدها عاقبة والنفوس الدنيئة ؛ تحوم حول الدناءات ). الفوائد ٢٥٩
لا يُرضي ذي النفسَ الا المجد والقممُ// ولا يذِل بها الا الهُون والسقمُ

١٦/ خطورة الإعراض:( ‏فمن أعرض عن الله بالكلية، أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاء والبؤس). طريق الهجرتين ٣٦٧
مَن يعرضِ اليوم لا نورٌ ولا فرحُ// ويرتديه ظلام البؤس والترحُ

١٧/ انتفاء العقل : ( ‏كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة)؟! الفوائد ٤٥٨
يا عجبا من بائعي الجنات // لشهوةٍ من هذه الشهواتِ!

١٨/ أعظم الشيم : ( ‏ومن كانت شيمته التوبة والاستغفار ، فقد هُدي لأعظم الشيم ).‏ إغاثة اللهفان ٢-٩٥٤
وشيمةُ التوبة واستغفارِ// أعظم شيمةٍ بلا خسارِ
١٩/ طريق الكمالات :( ‏المصالح والخيرات واللذات والكمالات كلها، لا تُنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب!). مفتاح دار السعادة 2-15
إنّ الكمالاتِ بين الجد والتعبِ//فانصب تصبها بلا لهو ولا طربِ

٢٠/ مصيدة الشيطان: ( الشيطان إنما يظفر بالإنسان غالباً عند ‏السخط والشهوة، فهناك يصطاده).
‏مدارج السالكين 2-202
ويظفر الشيطان بالعبادِ// في سُخطهم وشهوةِ الأنكادِ

٢١/ موضعك الحقيقي :( ‏كن في الجانب الذي فيه الله و رسوله ﷺ وإن كان الناس كلهم في الجانب الآخر ). الفوائد ١٦٧
في جانب الله كن لا جانبَ البشرِ// انت المتوّج رغم الخوفِ والضررِ

٢٢/ القوى المساندة :( ‏الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر مالا يطيق فعله بدونه ).
‏الوابل الصيب 164
وقوة الذكر في الأفعال كالعَجبِ//شيء يضاف بلا جسم ولا نشبِ

٢٣/ اشتداد الحسرات:( ‏‏فالوقت منقض بذاته، منصرم بنفسه، فمن غفل عن نفسه تصرمت أوقاته
‏وعظم فواته، واشتدت حسراته).
‏مدارج السالكين ٣-٥٠
الوقتُ ماض ويبقى بعده الالمُ// والمزعجات وذاك الذم والندمُ

٢٤/ طيران القلب والهمة:( فاعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله، بقلبه وهمته لا ببدنه ).
فوائد الفوائد ١٧١
يطير ذَا القلبُ ليس الجسم والبدنُ/ وهمةُ المرء تعليه فيمتحنُ

٢٥/ حياء العباد :( ‏ومن أنصف نفسَه وعرف أعماله، استحى من الله أن يواجهه بعمله ). طريق الهجرتين 442
حياء ذَا العبد روح الصدق والنصفِ// يا من يقابل آلاءً بمنعطفِ..!
٢٦/ مورد الحكمة : ( فلا حكمة لجاهل ولا طائش ولا عجول والله أعلم ) . بدائع التفسير ١-٢٩٧
وتُرفع الحكمةُ من جاهلِ// وطائش مشوش وعاجلِ

٢٧/ الحب المعذِّب: ( ‏من أحب شيئاً غير الله عًُذب به) . زاد المعاد ٢-٢٤
ومن يحب لغير الله في الشطط// معذبٌ فيه بالأصناف والسقطِ

٢٨/ انقلاب أحوال الناس: ( ‏من نظر في أحوال أهل عصره ، وما أزال الله عنهم من نعمه، وجد ذلك كله من سوء عواقب الذنوب). بدائع الفوائد 2-206
عواقب الذنب لا تُحصى من الألم// ومن بلاها ذهابُ العيش والنعمِ

٢٩/ أطباء القلوب: ( ‏فالرسل أطباء القلوب فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم وعلى أيديهم ) . مدارج السالكين 2-300
تزكو النفوس بذي المختار والرسلِ//لديهمُ الطبُ عن صدقٍ ومقتبلِ

٣٠/ ينبوع الحكم : ( ‏إذا غُذي القلب بالتذكر، وسُقي بالتفكر، ونُقي من الدغل، رأى العجائب، وأُلهم الحكمة). الفوائد 98
عجائبُ القلب في ذكر وتفكيرِ// فانفر من الغل في نعمى وتبصيرِ

٣١/ الفقه المطلوب :( ‏ومن أعظم الفقه: أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت، فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى). الداء والدواء ٢٩٠
إن الذنوب لخاذلٌ عن مطلب// وبذي القيامة خذلُها محمومُ

٣٢/ فساد الأفكار والعالم: (‏المعارَضةُ بين العقل والنقل هي أصل كل فساد في العالم، وهي ضد دعوة الرسل من كل وجه).
مختصر الصواعق 2-544
ومعارضُ النصح الصحيح بعقله// شبح الفساد يحاصره ويُطاردُهْ

٣٣/ فضل رسوخ الايمان: ( ‏ومن ظن أنه يقوى على ترك المخالفات والمعاصى بدون الإيمان الراسخ الثابت فقد غلط). طريق الهجرتين 275
إيمانُنا درع المعاصي حولنا// وبه لنا التوفيق والتثبيتُ

٣٤/ صدأ القلب: ( ‏وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر). الوابل الصيب 40
وصدأ القلبِ بذي أمرينِ// الغُفل والذنب وكل شينِ

٣٥/ طريق الوصول: ( الوصول إلى المطلوب موقوف على هَجر العوائد، وقطع العوائق والعلائق).
‏الفوائد 225
أهجُر عوائدك الكبارَ وخلّها// لتسابقٍ ومطامحٍ وصعودِ

٣٦/ مشقة الصبر: ( ‏‏إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً، وإذا تحمّل مشقّة الصّبر ساعةً قاده لحياة الأبد ). مفتاح السعادة 2-895
اتعبْ قليلا لارتياحِ طويلِ// وتحملن لسعادةٍ وجميلِ

٣٧/ عاقبة معارضة الوحي: ( ‏ما عارضَ أحدٌ الوحي بعقله، إلا أفسد الله عليه عقله حتى يقول ما يضحك منه العقلاء). مختصر الصواعق 2-376
ومعارضُ الوحي الرفيع مصيرُه// لغباوةٍ وتضاحك وأفولِ

٣٨/ أثر المعاصي :( ‏من عقوبات المعاصي:أنّها تمحق بركة العمر، وبركة الرزق، وبركة العلم، وبركة العمل، وبركة الطاعة). الداء والدواء 199
وجملةُ المعاصي كالمواحقِ// للعمر والعلم وللمرازقِ

٣٩/ تواضع العبد لربه: ( وينبغي للعبد أن يستعيذ بالله أن يكون عند نفسه عظيماً، وهو عند الله حقير). جلاء الأفهام 268
نعوذ بالله من كبْر ومن فخَرِ// مموّه ورفيقُ القوم في الحُفرِ

٤٠/ تمدد اللسان : ( ‏إذا صارت المعاصى اللسانية معتادة للعبد
‏فإنه يعِزُّ عليه الصبر عنها) . عدة الصابرين 70
وعادة اللسان في الآفاتِ// موجبة الطول والانفلاتِ

٤١/ مهالك الطريق: ( ‏يعرض للسالك مَعاطب ومهالك، لا يُنجيه منها إلا بصيرة العلم). ‏مدارج السالكين .
بصيرةُ العلم تنجي السوءَ والهلَكا// وتورث المنهج المعقول والنسكا

٤٢/ العلم المذموم : ( ‏لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين). الفوائد.
والعلم مذموم بلا أعمالِ// وذموا من جد بلا خصالِ

٤٣/ تناقص علماء السوء : ( ‏علماء السوء كلما قالت أقوالهم للناس : هلمّوا إلى الجنة قالت أفعالهم : لا تسمعوا منهم ). فوائد الفوائد 248.
وعالمُ السوء بين القول والعملِ// تناقض بيّن كالخيل والخبلِ

٤٤/ أفضل العطايا: ( ‏إن من أدرك العلم، لم يضره ما فاته بعد إدراكه
‏إذ هو أفضلُ الحظوظ والعطايا). مفتاح السعادة ١-٤٠٠
عطيةُ العلم تُعلي الفذ والبشرا// وما يفوت فما قد ضر أو حسَرا

٤٥/ نعمة الهداية : ( ‏فإذا أراد الله هداية عبد، فتح قلبه وسمعه وبصره، وإذا أراد ضلاله أصمه وأعماه وأبكمه). البدائع.
إذا هديت فلا غلقٌ ولا حُجبُ// والرزق ينزل والآلاء والطيبُ

٤٦/ لطف الله : ( ‏وإذا سدَّ عليك بحكمته سبحانه طريقاً من طرقه فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه ). فوائد الفوائد ٧٢
إن سُد ذَا البابُ فالرحماتُ فاتحة// باباً سواه وفضل الله ما نُكرا

٤٧/ علامة قلبية :( ‏من علامات أمراض القلوب عدولها عن الأغذية النافعة) . إغاثة اللهفان ٧٠-١
وتمرضُ القلوبُ بالعدولِ// عن طيّب المطعومِ والمعسولِ

٤٨/ نفحات عارضة: ( ‏إذا لم تقدر على الجد في العمل، فقف على باب الطلب، تعرَّض لنفحة من نفحات الرب، ففي لحظة أفلح السحرة) .بدائع الفوائد ١٢١٣
إذا تقصر فالنفْحاتُ عارضة// تلوي إليك وتغري الهون والكسلا

٤٩/ خُطاب الجنة : ( ‏تزيَّنتْ الجنة للخُطَّاب، فجُدُّوا في تحصيل المهر). بدائع الفوائد ١١٨٥
تزينَ الحُسن أين المهر والعملُ// وأين منا عزيماتٌ ومشتعَلُ؟!

٥٠/ أماني المفاليس: ( ‏فالمتمني من أعجز الناس وأفلسهم، فإن التمني رأس أموال المفاليس، والعجز مفتاح كلِّ شر). زاد المعاد ٢-٣٢٦
إن التمنيَ آمالٌ معثّرةٌ// كالربح والحلم في دنيا المفاليسِ

٥١/ ضربات القلب: ( ‏ومن علامات صحة القلب، أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه ). إغاثة اللهفان ١-٧١
ما دام في القلب ضرْباتٌ ومعتملُ// فهو الصحيح له عزم ومقتبَلُ

٥٢/ الغنى الأكبر : ( ‏إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ). فوائد الفوائد ٣٤١
استغنِ بالله لا الآنام تنفعكم // عن الإله ولا مجدٌ ولا قِممُ

٥٣/ مضعفات العلم: ( ‏فالعلم يضعف قطعاً بالغفلة، والإعراض واتباع الهوى، وإيثار الشهوة). بدائع التفسير ٣٥٠-٢
ويضعفُ العلم بذا التغافلِ//وبالهوى وشهوة التكاسلِ

٥٤/ من علامات الغُربة: ( ‏ﺍﺷﺘﺪﺕ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ، ﻭﻗﻞَّ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻭﻏﻠﺐَ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ). زاد المعاد 3-443
من شدة الغربة في الإسلامِ//ذهاب ذي الأفذاذ والأعلامِ

٥٥/ فن توقي المعاصي: ( ‏ما استُعين على التخلص من الشر بمثل البعد عن أسبابه ومظانّه). عدة الصابرين 63
لتأمنَ الشرور والتبابا// اعتزل المظان والأسبابا

٥٦/ حقيقة الجد والكسل: ( ‏الجد كله حركة، والكسل كله سكون). بدائع الفوائد 3-224
ما كان ذَا الجد إلا طبعة العملِ//وَذَا التكاسل تسكين مع الخملِ

٥٧/ فرح القلب الميت:( ‏وأما ميت القلب فإنما يجد الفرح عند ظفره بالذنب، ولا يعرف فرحا غيره). ‏ مفتاح السعادة ١-٢٩٤
وميت القلب أفراح بذا الضررِ// من الذنوب بلا حياء ولا خوف ومصطَبرِ

٥٨/ فراغ القلب: ( ‏إذا رأيت الرجل ذوقه وشوقه إلى سماع الألحان دون سماع القرآن، فهذا أقوى الأدلة على فراغ قلبه من محبة الله وكلامه). الجواب الكافي.
ومن يكن للحن ذَا اقترابِ// كان من القلب في سرابِ

٥٩/ المومن الحازم: ( ‏فحق على الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر، أن لا يغفل عن محاسبة نفسه ).
‏إغاثة اللهفان ١-٨٠
والمؤمن الحازم في حسابِ// للنفس والأعمال والكتابِ

٦٠/ الخوف الجميل: ( ‏وكلُّ أحدٍ إذا خفته هربت منه إلا الله عز وجل ، فإنك إذا خفته هربتَ إليه ، فالخائف هاربٌ من ربه إلى ربه ). مدارج السالكين ٣٨٢-١
تخاف ذي الناس كم تُهرع إلى الهربِ// والله ترجوه في دمع وفي قربِ

٦١/ مفتاح الخيرات والمغاليق: ( ‏من أدامَ الحمد تتابعت عليه الخيراتُ، ومن أدامَ الاستغفار فُتحت له المغاليق). الداء والدواء 188
الحمد لله خيراتٌ ومنطلَقُ// أستغفر الله مفتاحٌ ومخترَقُ

٦٢/ الإسلام الحقيقي: ( ‏فالإسلام الحقيقي غريب جداً، وأهله غرباء أشد الغربة بين الناس) مدارج السالكين 3-188.
ومنهج الإسلام ذَا الحقيقي// مستغربٌ في الناس والطريقِ

٦٣/ صحبة الأخيارِ وكتبهم: ( ‏شتان بين أقوام موتى، تحيا القلوب بذكرهم، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم ). الرسالة التبوكية ٧٤
تحيا القلوب بأموات لهم ذِكرٌ// وكم يموت مع الأحياء أقوامُ

٦٤/ خير أيامك: ( ‏خير أيام العبد على الإطلاق وأفضلها، يوم توبته إلى الله). زاد المعاد ٣-٥٨٥
وأفضلُ الأيام للإنسانِ// يوم متابة مع الإذعانِ

٦٥/ أشد أنواع المروءة: ( ‏إنّ أشدّ النّاس مروءةً، أشدّهم مخالفة لهواه). روضة المحبين ١-٤٧٧
أشد ما كان من المروءة// خلاف ذي الأهواء والكدورةْ

٦٦/ الأعداء الجهلة: ( ‏والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة، ويكفّرك أو يبدّعك بلا حجة، وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة).
‏إعلام الموقعين 3-307
وظالمٍ جويهل بلا حجج// مكفر لغيره بلا لججْ

٦٧/ فقر الهداية:( ‏والعبدُ مفتقرٌ إلى الهداية في كل لحظة ونفَس، في جميع ما يأتيه ويذره ). رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ٨
والعبد مفتقر إلى الهداية// في كل أنفاس له وفي السعاية

٦٨/ القلب المنكوس: ( ‏فسبحان الله! كم من قلب منكوس ، وصاحبه لا يشعر). الجواب الكافي 83.
وينُكس القلب بلا شعورِ// وذاك من حوالك الشرورِ

٦٩/ حكمة الشريعة : ( ‏ليس في الشريعة حكم واحد إلا وله معنى وحكمة؛ يعقله من عقله، ويخفى على من خفي عليه ). إعلام الموقعين 2-94
والشرع حكمةٌ ومعنى باهر//والنَّاس في وعي لها ومن يذاكرُ
٧٠/ الشح بالوقت: ( ‏الشح بالوقت هو عمارة القلب). طريق الهجرتين 446
عمارةُ القلب إدراك لذا الزمنِ// ومن يشح به في العالم الوهنِ

٧١/ عشاق الذل: ( ‏أربعة يعشقهم الذل أشد العشق: الكذاب، والنمام، والبخيل، والجبار). مدارج السالكين 2-327
والذل في الكذب وفي النمائمِ// وفي بخيل ناكرٍ وجاحمِ

٧٢/ أسئلة العلم: ( ‏سؤال الناس: هو عيب ونقص في الرجل، وذلة تنافي المروءة، إلا في العلم؛ فإنه عين كماله ومروءته وعزه). مفتاح دار السعادة 1-168
والسؤل لا يُحمد في المواضعِ// إلا لذي علمٍ وحرص طامعِ
٧٣/ الاتباع الحقيقي : ( ‏لا يكون الرجل من أتباعه صلى الله عليه وسلم حقاً ، حتى يدعو إلى ما دعا إليه ). مفتاح دار السعادة ١٥٤-١
والاتباعُ الحق بالدعاةِ// لمنهج مكمل الصفاتِ

٧٤/ ( ‏‏ومن الجود بالعلم: أن تبذله لمن يسألك عنه، بل تطرحه عليه طرحانا). مدارج السالكين 2-336
والجود بالعلوم في السؤالِ// بل طرحه من غير ما كلالِ

٧٥/ إتمام القلب: ( ‏فإن القلب كلما كانت حياته أتم، كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل). إعلام الموقعين 2-157
والقلب إن يحيَ فالانتصارُ// أكمل للدين ولا اقتصارُ

٧٦/ التعلم من الجهال: ( ‏وكثير من الناس، يتعلمون المروءة ومكارم الأخلاق من الموصوفين بأضدادها). تهذيب المدارج 2-698
والخلق يجتنى بذي الأضدادِ// ومن مواقف مع ازديادِ

‏٧٧/ النظر العميق : ( ‏نظرُ الجاهل مقصورٌ على الظَّاهر، فأمَّا ذو العقل فيرى ما وراء الستر). الفوائد 64
ونظر الجاهل في الظواهرِ// والعاقل المحمود في السواترِ

٧٨/ غبن المؤمن: ‏( لو بعت لحظة من إقبالك على الله بمقدار عمر نوح في ملك قارون : لكنت مغبونا في العقد ). بدائع الفوائد3-237
ولحظة الإقبال في التدينِ// تفوق قارونا وكل مزمنِ

٧٩/ مسكن الشيطان : ( ‏ابن القيم:
فالقلب الغافل مأوى الشيطان) مفتاح دار السعادة 1-316
وكل قلب غافل مأواه// شيطان يهواه وما قلاهُ

٨٠/ همة الرسول المختار : ( ‏وانظر إلى همة رسول الله ﷺ حين عُرضت عليه مفاتيح كنوز الأرض فأباها ، فأبت تلك الهمة أن يتعلق منها شيء مما سوى الله ومحابة). مدارج السالكين 2-886
وهمةُ المختار في التعافي// عن هذه الكنوز والمرافي

٨١/ العبد المسافر : ( ‏فإن العبد على جناح سفر، إما إلى الجنة وإما إلى النار). فوائد الفوائد ٨٦
واستشعرن دوما كذا المسافرِ// إما إلى الجنان والمخاطرِ

٨٢/ القلب الشهواني: ( والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع). الفوائد ١١٨
وكلُّ قلبٍ عالقٌ تشهى// لا زهدَ عنده ولا مزكى

٨٣/ حبوط العمل: ( ‏وليس الشأن في العمل، إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه).
الوابل الصيب ٢٩
واحفظ مع الأعمال ذي السلامة// من حبطها فتبقى في الملامةْ

٨٤/ الإضاعتان الخطيرتان: ( ‏ﺇﺿﺎﻋﺘﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺃﺻﻞ ﻛﻞ ﺇﺿﺎﻋﺔ:
‏ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ). ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ٣٣٧
إضاعة الإنسان في القلوبِ// وفي الزمان البيّن الخطوبِ

٨٥/ الثبات على الصراط: ( ‏على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط في هذه الدار، يثبت على الصراط في الآخرة). ‏مدارج السالكين ١-١٦
واثبت على الصراط في الحياةِ// لتنجو في الأخرى بلا انفلاتِ
٨٦/ ما تكرهه النفوس: ( ‏وضع الله المصائب والبلايا والمحن رحمة بين عباده، يكفر بها من خطاياهم، فهي من أعظم نعمه عليهم وإن كرهتها أنفسهم). مفتاح السعادة.
وتلكم البلايا للتكفيرِ// ورحمة المهيمن الخبيرِ

٨٧/ مشقة الروح ونعيمها:( ‏وأشْقِ البدن بنعيم الروح، ولا تُشقِ الروح بنعيم البدن فإن نعيم الروح وشقاءها أعظم وأدوم ). بدائع التفسير ٢-١٩١
ولتشقَ ذي الأبدانُ للأرواحِ//وليس بالعكسِ أخا الفلاحِ
٨٨/ طريق النعيم : ( ‏قالت العقلاء قاطبة: النعيم لا يدرك بالنعيم ، والراحة لا تُنال بالراحة، وأن من آثر اللذات فاتته اللذات). شفاء العليل 250
والنعمى لا تُدركُ بالنعيمِ// لابد من جد ومن تصميمِ

٨٩/ المشاركة المَعيبة: ( إذا رأى الناس المنكر، فاشتركوا في ترك إنكاره، أوشك أن يعمهم الله بعقابه). الداء والدواء 261
وتاركو المنكر للتساهلِ// يوشك أن يصلوا بذي القلاقلِ
٩٠/ صنوف الشكر: ( ‏الشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، وباللسان ثناءًا واعترافًا، وبالجوارح طاعة وانقيادًا ). مدارج السالكين ٢-١٨٣
والشكرُ بالقلب وباللسانِ// وبالثناءات وبالأركانِ

٩١/ الربح العظيم: ( ‏أعظم الرّبح في الدنيا أن تشغل نفسك كلّ وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها). الفوائد ٤٥
والربح في الدنيا لذي النفوسِ// في حالها ونفعها المحسوسِ

٩٢/ الشريك الخوان: ( ‏النَفْسُ كالشّريك الخَوّان، إن لم تحاسبه: ذهب بمالِك). إغاثة اللهفان 1-133
وحاسب النفس كذا الشريكِ/بلا تخون ولا تفكيكِ

٩٣/ كيد العباد: ( ‏إن المؤمن المتوكِّل على الله إذا كاده الخَلْق فإنَّ الله يكيد له، وينتصر له بغير حول منه ولا قوَّة). إعلام الموقعين ٣-٢٢٠
ومن يكن بربه توكلا// فهو الذي بنصره تكفلا

٩٤/ ضيق الصدر : ( ‏من أعظم أسباب ضيق الصدر ‏- الإعراض عن الله‏، تعلق القلب بغيره، الغفلة عن ذكره، محبة سواه). زاد المعاد لإبن القيم ٢-٢٤

٩٥/ تقريرات الملحدين : ( ‏فلا تُتعب ذهنك بهذيانات الملحدين، فإنها عند من عرفها من هَوَس الشياطين
‏وخيالات المبطلين). دار السعادة 2-612
لا تنشغل بمرتع الإلحادِ// فكل ما فيها من الفسادِ

٩٦/ عدوان مهلكان: ( ‏احترز من عدوين هلك بهما أكثر الخلق صاد عن سبيل الله بشبهاته وزخرف قوله، ومفتون بدنياه ورئاسته). الفوائد 74
واحترِزنْ من عائفٍ صدّادِ// وغائص مفتون بالأزوادِ

٩٧/ شمَم الهمةِ العالية: ( ‏الهمة العالية على الهمم : كالطائر العالي على الطيور، لا يرضى بمساقطهم ، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم). المدارج ٣-١٦٣
والهمة العليا كذاك الطائرِ// فوق التي في مسقط أو عاثرِ

٩٨/ مرارة الصبر: ( ‏تجرَّع الصبر فإن قتلك قتلك شهيداً ، وإن أحياك أحياك عزيزاً). مدارج السالكين ٢-١٥٩
تجرّعِ الصبرَ تلق العزَ والفخرا// ولا مقام لمن قد ذل أو عثرا

٩٩/ نوم القلب: ( ‏الغفلة نوم القلب ولذلك تجد كثيراً من اﻷيقاظ في الحس، نياما في الواقع، فتحسبهم أيقاظا وهم رقود). مدارج السالكين 3-284
ومن يكن نام بهذا الواقعِ//فقلبه في غفلة المراتعِ

١٠٠/ ميعاد الراحة: ( ‏ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى، ولا للمحب قرار الا يوم المزيد).‏ الفوائد 1-68
وليس للعبد من ارتياحِ// إلا لدى طوبى وذي النجاحِ

١٠١/ خطر الإصرار : ( ‏الإصرار على الصغيرة قد يساوي،ك إثمه إثم الكبيرة ، أو يربى عليها، إغاثة). اللهفان 2-151
ومن يكن أصر في الصغائرِ// يجره ذاك إلى الكبائرِ

١٠٢/ نور الذاكرين :
١٠٣/ من فوائد المحن: ( لولا محن الدنيا ومصائبها، لأصاب العبد من أدواء الكبر، والعجب والفرعنة وقسوة القلب، ما هو سبب هلاكه عاجلا أو آجلا). زاد المعاد.
وفي المصائب تطهير لصاحبها//من الجفاوة والإسفاف والأشرِ
١٠٤/ كثرة المنافقين : ( ‏كاد القرآن أن يكون كله في شأنهم لكثرتهم على ظهرالأرض وفي أجواف القبور). مدارج السالكين ١-٣٨٨
وحذّر القران من نفاقِهم// لكثرة فيهم ومن شقاقِهم

١٠٥/ حلاوة التدبر: ( ‏فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته، من تدبّر القرآن وإطالة التأمل فيه وجمع الفكر على معاني آياته). مدارج السالكين 1-450
وليس أنفعُ بذي الحياةِ// سوى معاني الذكر والزكاةِ

١٠٦/ ظاهر الإيمان وباطنه: ( ‏الإيمان له ظاهر وباطن، ظاهره قول اللسان وعمل الجوارح
‏وباطنه، تصديق القلب وانقياده ومحبته، فلا ينفع ظاهر لا باطن له). الفوائد ١١٧

١٠٧/ قبح الكسل: ( ‏الكسالى أكثر الناس هماً وغماً وحزنا، ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النشاط والجدِّ في العمل). روضة المحبين ١٦٨
وغاية التكاسل الهمومُ// والجد والسعي هو

١٠٨/ كمال الإنسان: ( ‏وكمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين : همةٌ ترَّقيه ، وعلمٌ يبصره ويهديه ) مفتاح دار السعادة ٧٧/١
وهمةٌ ترقّي للكمالِ// وعلمه الهادي من الضلالِ

١٠٩/ استدراج البدع: ( ‏فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها ،
‏حتى ينسلخ صاحبها من الدين ،
‏كما تنسل الشعرة من العجين ). مدارج السالكين ١٩٦/١
والبدعة الصغرى الى كبيرها// حتى يُسل صحبها من ديرها

١١٠/ العارف الجاهل: ( ‏فلو عرف العبد كل شيء، ولم يعرف ربه فكأنه لم يعرف شيئا !). إغاثة اللهفان ١-١١٢
وجاهلٍ بربه لم يعرفِ//ولو درى دنياه في تشوفِ

١١١/ علاقة الخلق بالدِّين: ( ‏الدين كله خلق ، فمن فاقك في الخلق
‏فقد فاقك في الدين ). مدارج السالكين ٢-٢٩٤
وجل ديننا بذي الأخلاقِ// فمن يفق أناب للخلاقِ

١١٢/ خير القلوب : ( ‏فخير القلوب ما كان واعياً للخير، ضابطاً له ). مفتاح دار السعادة ٤٠٩-١
خير القلوب من يعي للخيرِ// ويضبط الأمور دون ضيرِ

١١٣/ غيظ الشيطان: ( والعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان). الوابل الصيب ٥٢
وغيظةُ الشيطان بالصلاةِ// فخذها بالحرص وبالثباتِ

١١٤/ النفقة المرغمة: ( ‏من رغب عن إنفاق ماله في طاعة الله، ابتُلي بإنفاقه لغير الله وهو راغم ). مدارج السالكين ١-١٢٥
ومن يكن يرغب عن تصدقِ// أرغم في شينٍ وفي تمزقِ

١١٥/ سوء الخاتمة: ( ‏إذا نظرت إلى حال كثير من المحتضرين ، وجدتهم يُحال بينهم وبين حُسن الخاتمة ، عقوبةً لهم على أعمالهم السيئة). ‏الداء والدواء ١٦٥
يحال للناس وحسن الخاتمة//فحاذر الذنوب والمراغمةْ

١١٦/ كير القلوب : ( ‏فالفتنة كير القلوب ومحك الإيمان، وبها يتبين الصادق من الكاذب ). بدائع التفسير ٢-٢٥٧
وربَّ فتنة ككير القلبِ// تكشف عن صدق وعن مكذبِ

١١٧/ رياضة النفوس: ( ‏ورياضة النفوس بالتعلم والتأدب والفرح والسرور والصبر والثبات والإقدام والسماحة وفعل الخير). زاد المعاد ٤-٢٤٧
رياضةُ النفوس بالتعلمِ// والصبر والثبات والتقدمِ

١١٨/ نسيان الله: ( ‏من نسيَ ربه أنساهُ ذاته ونفسه، فلم يعرف حقيقته ولا مصالحه). مفتاح دار السعادة ٣١٢-١

١٢٠/ هوان النفس: ( ‏ومن العجائب أن العبد يسعى بجهده في هوان نفسه). الجواب الكافي ١٥٨
وربَّ ساع جاء بالهوانِ// وذاك من عجائب الزمانِ

١٢١/ تقوية الأساس :
١٢٢/ نقوش اللوح: ( ‏فالقلب لوحٌ فارغٌ والخواطر نقوشٌ تنقش فيه فكيف يليق بالعاقل أن تكون نقوش لوحه ما بين كذب وغرور وخدع). الداء والدواء ٢٢٣
والقلب كاللوح وانت الناقشُ//

١٢٣/ ترويج الباطل: ( ‏فكلُّ صاحب باطل ؛ لا يتمكن من ترويج باطله إلا بإخراجه في قالب حقٍ ). إغاثة اللهفان [٧٦٧/٢]
يروج ذَا الباطل بالقوالبِ// مزورا في حكمة الأطايبِ

١٢٤/ نعيم الأبرار : ( ‏الأبرار في النعيم ؛ وإن اشتد بهم العيش وضاقت عليهم الدنيا ، والفجار في جحيم ؛ وإن اتسعت عليهم الدنيا). الداء والدواء [٢٨٠]
والبَر في طيبٍ وفي نعيمِ//برغم عيش ضيق أليمِ

١٢٥/ كالماء للزرع: ( ‏إن دوام الذكر سبب لدوام المحبة ، فالذكر للقلب كالماء للزرع ، بل كالماء للسمك لا حياة له إلا به ). جلاء الأفهام [٤٥١]
والذكر للقلوب كالمياه//للزرع والأسماك باتجاهِ
١٢٦/ دواء القسوة: ( ‏في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى ). الوابل الصيب [١٤٦]
للقسوة الذكرُ يفنيها بلا هرم// فاعمد الى الله في ذكر وفي هممِ

١٢٧/ جراحات قاتلة: ( ‏الذنوبُ جِراحاتٌ ؛ ورُبَّ جرْحٍ وقعَ في مقتل ). الفوائد [٤٨٣]
جراحُها الفتك لا تهزأ بها أبدا// وربَّ ذنبٍ لنا أردى بِنَا مُددا

١٢٨/ الصفقة الخاسرة: ( ‏أخسر الناسِ صفقةً من اشتغل عن الله بنفسه ، بل أخسر منه من اشتغل عن نفسه بالناس). الفوائد [٣٨١]
وأخسرُ الناس عن الإلهِ// مشغولُ بالنفس وبالتباهي

١٢٩/ الزهد القلبي: ( ‏ليس الزهدُ أن تترك الدنيا من يدك وهي في قلبك ، إنما الزهد أن تتركها من قلبك، وهي في يدك ). طريق الهجرتين [٤٥٤]
وازهد عن الحياة بالقلوبِ//وليس بالايدي وبالخطوبِ

١٣٠/ افضل المكاسب: ( ‏أفضل ما اكتسبته النفوس ، وحصلته القلوب ، ونال به العبدُ الرفعةَ في الدنيا والآخرة : هو العلم والإيمان ). الفوائد [٢٣٥]
والعلمُ خير ُمكسب النفوسِ//لما به من زينة الشموسِ
١٣١/ حظك من الجهاد: ( ‏فالجهادُ أربعُ مراتبٍ : جهاد النفس ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين ). زاد المعاد [٩/٣]
وللجهاد أربعُ المراتبِ//للنفس والشيطانِ والأكاذبِ

١٣٢/ عشق العلم: ( ‏وأما عُشّاق العلم فأعظم شغفا به وعشقا له من كل عاشق بمعشوقه، وكثير منهم لا يشغله عنه أجمل صورة من البشر). روضة المحبين صـ69
وأعظمُ العشاق أهلُ العلمِ//لما لهم من فرحةٍ وطعمِ

١٣٣/ دواء الشبهات والشهوات: ( ‏فتنة الشبهات تُدفع باليقين
‏وفتنة الشهوات تُدفع بالصبر، بالصبر واليقين، تُنال الإمامة في الدين). إغاثة اللهفان .
وتدفع الشبهة باليقينِ// والصبر للشهوة والحنينِ
ويُرتجى الإمامُ في ذَا الدينِ//بالصبر والإصرار واليقينِ

‏١٣٤/ القلب السني: ( ‏فصاحب السنة حي القلب مستنيره، وصاحب البدعة ميت القلب مظلمه). المصدر اجتماع الجيوش ص٧
ويستنيرُ القلبُ بالتسننِ// وليس بالبدعة والتكهنِ

١٣٥/ دواء كل شيء: ( ‏ما من مرض من أمراض القلوب والأبدان، إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه ).
‏زاد المعاد٤/٣٥٢
وكلُّ ما يكون من أسقامِ//ففي القران بهجة الأنامِ

١٣٦/ نجاعة الدعاء: ( ‏والدعاء من أنفع الأدوية : وهـو عــدو البــلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزولـه، ويرفعـه، أو يخففه إذا نزل، ‏وهـو سلاح المؤمـن ).
وليس للإنسان من دواءِ// عند البلاء مثلُ ذَا الدعاءِ

١٣٧/ عاقبة الحرمات: ( ‏كيف ينتهك عبد حرمات الله، ويطمع أن لا ينتهك الناس حرماته ، أم كيف يهون عليه حق الله، ولا يهونه الله على الناس ؟). الداء‬⁩ والداواء ١٧١/١
وكل من صار ال

١٣٨/ الهداية الكاملة: ( ‏أكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا). الفوائد.
١٣٩/ جلاء القلب: ( ‏القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذِكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء). الوابل الصيّب.
١٤٠/ حقائق القران: ( ما أشدّها من حسرة، وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن).
١٤١/ فضل العواقب: ( ‏النفسُ مولَعةٌ بحب العاجل
‏وإنما خاصةُ العقل: تلمُّح العواقب، ومطالعة الغايات). مدارج السالكين 2-166
١٤٢/ أنفع الذكر : ( ‏أفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان وكان من الأذكار النبوية وشهد الذاكر معانيه ومقاصده). الفوائد.
وأفضل الأذكار للأرواحِ/ ما واطأ القلب على انشراحِ

١٤٣/ أحلام الدنيا: ( ‏ما مضى من الدنيا أحلام ، وما بقي منها أماني والوقت ضائع بينهما). الفوائد.
سارع إلى الله لا تحلم ولا تُضعِ/ إن الاماني أحلام لمنقطعِ

١٤٤/ التخلية قبل التحلية: ( ‏إن لم يُفرّغ القلب من الخواطر الردية، لم تستقر فيه الخواطر النافعة، فإنها لا تستقر إلا في محل فارغ).
وطهر القلبَ من الخواطرِ/ ليرتقي بالعلم والنوافعِ

١٤٥/ السموم الطاعنة: ( ‏ضرر الذنوب في القلب كضرر السموم في الأبدان ).
الذنبُ في القلب مثل السم في البدن/فنق ذَا القلب من غم ومن وهنِ
١٤٦/ كمال الآخرة : ( ‏من لاح له كمال الآخرة، هان عليه فراق الدنيا).
ومن يكن لاح كمال الآخرةْ/ يزهد في الدنيا وتلك الفاخرةْ

١٤٧/ محاسن الابتلاء : ( ‏من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا).
١٤٨/ تعذيب الشيطان: ( ‏فلا بد لكل أحد أن يعذب شيطانه، أو يعذبه شيطانه).
شيطانك الآن بالتوقيت والرصَدِ/ قم اهتبله بتعذيب ومرتعدِ

١٤٩/ بوابة المقامات المحمودة: ( ‏وهل وصل من وصل الى المقامات المحمودة، والنهايات الفاضلة إلاّ على جسر المحنة والإبتلاء ).
ولست تبلغ للآفاق والقممِ/ إلا على محن الأشواك والهممِ

١٥٠/ تبعات الشهوة: ( ‏كم من شهوة كسرت جاها، ونكست رأسا وقبحت ذكرا، وأورثت ذما، وأعقبت ذلا، وألزمت عارا لا يغسله الماء غير أن عين صاحب الهوى عمياء ).
يبقى الوجيه ذليلَ الشهوة الجاني/ لا يغسل المال من هون وأغلالِ

١٥١/ المراقبة: ( ‏مراقبة الله في الخواطر سبب لحفظه في حركات الظواهر ).
وراقبِ الله بذي الخواطرِ/ لتعلو في الأحوال والظواهرِ

١٥٢/ قرع الصلوات :( ‏ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ، ومن يقرع باب الملك يفتح له ).
كن بالصلاة على قرعٍ وإخباتِ/ من يأتِ لله يجن خير غاياتِ

١٥٣/ صحة التوبة: ( ‏إذا عزمت التوبة، وصحت ونشأت من صميم
‏القلب، أحرقت مامرت عليه من السيئات حتى كأنها لم تكن، فإن التائب من الذنب كمن لاذنب له ).
وتوبة المرء تمحو كل مافاتَا/ ويلقى منها افانينا وإنباتا

١٥٤/ الدرع اليومي :( ‏أذكارالصباح والمساء بمثابة الـدرع ، كلما زادت سماكته وقى صاحبَه، وصلابة الدرع تعيد السَّهم إلى من أطـلقه).
والورد للعبد مثل الدرع والوتدِ/ فاحمِ الجوارح بالأذكار والرشدِ

١٥٥/ فحص محبتك لله: ( إذا أردت أن تعلم ما عندك من محبة الله ، فانظر إلى محبة القرآن من قلبك! لأن من أحب محبوباً كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه).
وتفحص المحبة بالقرانِ/ لأنه للحب كالبرهانِ
١٥٦/ لذة التوبة والمعصية: ( ‏⁧‫لوﻋﻠﻢ اﻟﻌﺎﺻﻲ ﺇﻥ ﻟﺬﺓ ⁧‫اﻟﺘﻮﺑﺔ‬⁩ ﻭﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﺬﺓاﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺃﺿﻌﺎﻓﺎﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻟﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻟﺬﺓاﻟﻤﻌﺼﻴﺔ). الروح ٢٤٨
ولذة التوبة للإلهِ/ تزيد عن سوء وعن ملاهي

١٥٧/ مزلزل الصعاب: ( ‏ما ذُكر الله ، على صعب إلا هان، ولا على عسير إلاتيسر، ‏ولا مشقة إلا خفت
‏ولا شدة إلازالت، ‏ولا كربة إلا انفرجت ). الوابل الصيّب77
لا يذكر اللهُ إلا هان ما صعُبا/ ولا يمجد إلا انفك ما كرُبا

١٥٨/ فضل الشريعة : ( ‏فالشريعة عدلُ الله بين عباده ، ورحمته بين خلقه ، وظله في أرضه ، وحكمته الدالة عليه ). إعلام الموقعين [٣/٣]
والشرع عدلُ الله في العبادِ/ وظله في الأرض للمعادِ

١٥٩/ سائق الأعمال : ( ‏تفاضلُ الأعمال بتفاضلِ ما في القلوب من حقائق الإيمان). الوابل الصيب [٣٢]"
تفاضل الأعمال بالقلوبِ/ بفضل ما فيها من الطيوبِ

١٦٠/ أنهار الطهارة : ( ‏لأهل الذنوب ثلاثة أنهار يتطهرون بهافي الدنيا، نهرالتوبة النصوح، نهر الحسنات المستغرقة للأوزار، نهر المصائب المكفرة). المدارج١-١٣٩"
وتطهر الذنوب بالأنهارِ/ بالتوب والطاعة والأكدارِ

١٦١/ خلاصة الدين: ( ‏فالإخلاص هو سبيل الخلاص والإسلام هو مركب السلامة والإيمان خاتم الأمان).
وليس للعباد من خلاصِ/ إلا على مراكب الإخلاصِ

١٦٢/ القلوب السليمة: ( ‏أجمع السائرون إلى الله، أن القلوب لاتعطى مناها حتى تصل إلى مولاها ، ولاتصل إلى مولاها حتى تكون سليمة).
وليس للقلوب من أماني/ حتى تئوب للإله والديانِ

١٦٤/ شحذ العزائم : ( ‏إذا خلا القلب من ملاحظة الجنة والنار، ‏فَتَرَت عزائمه ). تهذيب المدارج 1/507
وتفتر العزيمة بالهجرانِ/ للجنة العليا وللنيرانِ

١٦٥/ فاقة القلب: ( ‏ففي القلب
‏ فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ، لو أعطى الدنيا ومافيها لم تسد تلك الفاقة). ‏تهذيب المدارج2/899
وفاقةُ القلب بالأذكار والقربِ/ ليست تُسد بذي الأموال والطربِ

١٦٦/ مفتاح التوفيق : ( ‏مفتاح التوفيق: الدعاءُ ، والافتقار إلى الله
‏وعلى قدر نية العبد وهِمَّتِه؛ يكون توفيق الله له وإعانته). الفوائد صـ141
وافزع إلى المفتاح للتوفيقِ/ بالذكر والدعاء والترقيقِ

١٦٧/ سادة العلماء: ( ‏الصحابة سادة العلماء ، وكلُّ علمٍ نافع في الأمة فهو مستنبطٌ من كلامهم ومأخوذٌ عنهم ). عدة الصابرين 293
ثم الصحابة سادة الأعلامِ/بالعلم والسبق وبالأفهامِ

١٦٨/ ‏تفاوت الهمم: ( ولله الهمم ما أعجبَ شأنها، وأشدّ تفاوتها! فهمة متعلقة بمن فوق العرش، وهمة حائمة، حول الأنتان والحش). مدراج3/140
وهمةٍ تطوف حول العرشِ/ وهمة رعناء نحو الحشِ

١٦٩/ أدب سماع القران: ( ‏من قرئ عليه القرآن، فليقدر نفسه كأنما يسمعه من الله يخاطبه به، فإذاحصل له ذلك السماع، ‏ازدحمت معاني المسموع ولطائفه وعجائبه على قلبه). مدارج1/499
من يصغ للذكر يلق الفتح والعجبا/ ويرتد الحُسن والإبداع والرتبا

١٧٠/ أتعب الناس: ( ‏لا تجد أتعبَ ممن الدنيا أكبرُ همه). إغاثة اللهفان 1/36
ومن تكن دنياه فوق همهِ/ يلج في أتعابه وغمهِ

١٧١/ دواعي الهوى: ( ‏أعظم محرمات الهوى ودواعيه ثلاثة..:
‏النظر ، واستماع الغناء ،وشرب الخمر ، فهذه الثلاثة هي أقوى أسباب العشق والفجور ). مسألة السماع1/60
احذر دواعي الهوى كالخمر والنظرِ/ وكاستماع سرى في عالم البشرِ

١٧٢/ سكنى الجنة: ( ‏من شاء ان يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة). الوابل الصيب صـ145
مجالس الذكر سكنى الجنة العالي/ ماذا تروم بأشغال وأموالِ؟!

١٧٣/ درجة الصديقين: ( ‏من طلب العلم ليحيي به الإسلام،‏ فهو من الصديقين ، ودرجته بعد درجة النبوة). مفتاح دار السعادة 1\ 185
من يطلب العلم للإسلام رتبته / بعد النبوة صديق ومرموقُ

١٧٤/ خطر التعصب: ( ‏التعصب للمذاهب والطرائق والمشايخ، وتفضيل بعضها على بعض، بالهوى والعصبية، فيدعو إلى ذلك ويوالي عليه ويعادي عليه كل هذا من دعوى الجاهلية). زاد2/428
ومن يعش للشيخ والطرائقِ/على هوى في هذه المضايقِ

١٧٥/ غض البصر: ( ‏غض البصر عن المحارم يوجب ثلاث فوائد: ‏حلاوة الإيمان ولذته، نور القلب وصحة الفراسة، قوة القلب وثباته). إغاثة اللهفان 47/1
غضُوا المناظر للمنهي والحرمِ/ تجنوا الهناء بلا غم ولا نقمِ

١٧٦/ أزاهير الاحسان : ( ‏الإحسان يُفرِحُ القلب، ويشرح الصدر، ويجلب النعم، ويدفع النقم، وتركه يوجب الضيم والضيق، ويمنع وصول النعم إليه). طريق الهجرتين صـ279
وصاحب الإحسانِ في انشراحِ/ وفي اندفاع الشر والأتراحِ

١٧٧/ ‏ظهور العلم : ( وإذا ظهر العلم في بلد أو محلة، قلّ الشر في أهلها ، وإذا خفي العلم هناك ظهر الشر والفساد). إعلام الموقعين 257/5
إن يظهر العلم قل الشر والجنحُ/ وساد في أهل الطاعة النُّجحُ

١٧٨/ علو المؤمن: ( ‏قال تعالى {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} فللعبدِ من العلوِّ بحسب ما معه من الإيمان ). إغاثة اللهفان [٩١٢/٢]
أنت العلي بإيمان ومكتسبِ/ من الجميل فجاهد فيه وانتصبِ

١٧٩/ تكبير الصلاة: ‏( إذا استشعر العبد بقلبه أن الله أكبر من كل ما يخطر بالبال: استحيا منه أن يشغل قلبه في الصلاة بغيره).
استشعر الله في التكبير لا تَمِلِ/ عن الصلاة ولاتُشغل بذا الأملِ

١٨٠/ غراس الخلوات: ( ‏غرس الخلوة يُثمر الأنس). الفوائد (٥٠).
لكل خلوة إنسان غراسته/ من الجمال فنق الغرسَ وانتخبِ

١٨١/ مجالس الملائكة : ( ‏مجالس الذكر : مجالس الملائكة
‏ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين ، فليتخير العبد أعجبهما إليه ، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة).
اختر مجالسَك الحسنى وزينتها/ بين الملائك والأنوار والطيَبِ

١٨٢/ غفران الخطأ : ( ‏«فلو كان كلّ من أخطأ أو غلط تُرك جملة،
‏وأُهدرت محاسنُه لفسدت العلومُ والصناعاتُ والحكم وتعطلت معالمها). مدارج السالكين (2/ 39)]”
وكل من أخطأ ليس يُهدرُ/ جميلُه وخيره الميسّرُ

١٨٣/ أعمدة الرجاء: ( من رجا شيئا لزمه ثلاثة أمور:
‏1-محبة ما يرجوه
‏2-خوفه من فواته
‏3-سعيه في تحصيله بحسب الإمكان، وإلا فهو من باب الأماني!).
وكل من يرجو من الأمور/ يلزمه الحب بلا فتورِ

١٨٤/ رأس مال العبد: ( ‏( الرغبة في الله ، وإرادة وجهه ، والشوق إلى لقائه ، هي رأس مال العبد ، وقوام حياته الطيبة ) روضة المحبين (٥٥٠).
ورأسُ مالك نحو الله فابتدرِ/ له النهوض وجاهد فيه واعتبرِ

١٨٥/ تفخيم الذات: ( وليحذر كل الحذر من طغيان أنا" و "لي" و" عندي، فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتُـلي بها‏ إبليس،وفرعون، وقارون).
ومن يقل أنا ولي وعندي/ مهدد بالزيغ والتعدي
لأنها ألفاظ ذي الأبالسِ/ وقد طغوا في الشرع والأشاوسِ

١٨٦/ إشراقة القلب: ( ‏إذا أشرق القلب بنور الطاعة، أقبلت سحائب وفود الخيرات إليه من كل ناحيه، فينتقل صاحبه من طاعة إلى طاعة).
ومشرقُ القلب بالطاعات تأتيه/ جل السحائب في فخر وتنويهِ

١٨٧/ الوقفة الثانية: ( ‏للعبد أمام ربه وقفتان : الأولى في الصلاة ، والثانية يوم القيامة، وبقدر إحسانه للوقفة الأولى ، تكون نجاته في الوقفة الثانية ).
وأحسنِ الوقوفَ في الصلاةِ/ لتنجو من وقفة ذي العرْصاتِ

١٨٨/ سعة العلم: ( ‏كلما اتسع علم الإنسان اتسعت رحمته ).
ومن يكن زاد من التعلمِ/ يزدد من الوعي من الترحمِ

١٨٩/ الجنة العاجلة: ( ‏المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا وأنعمهم بالا، وأشرحهم صدرا وأسرهم قلبا، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة).
للمؤمن اليوم جنات معجلةٌ/ دعاؤه اللهَ والأذكار والشيمُ

١٩٠/ وقار الله : ( ‏لو تمكن وقار الله و عظمته في قلب العبد، لما تجرأ على معاصيه).
ومن يكن لله ذَا وقارِ/ يعرض عن ذنب وعن شنارِ

١٩١/ الصادق المصيب: ( ‏فمن صحب الكتاب والسنة، وتغرب عن نفسه وعن الخلق، وهاجر بقلبه إلى الله، فهو الصادق المصيب ).
والصادق المصيب للوحيينِ/ خير خليل فيهما مجيبِ

١٩٢/ ( حاجة العبد للمعوذات أشد من حاجته للطعام والشراب واللباس ).
وحاجةُ العباد للقلاقلِ/ أشد من طُعم ومن سنابلِ

١٩٣/ نور العقل: ( ‏نور العقل يضيء في ليل الهوى، فتلوح جادة الصواب ، فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور).
والنور للعقل في ليل الهوى سرجٌ/ إلى الصواب ودرب الغاية الغالي

١٩٤/ حماية بيت الأفكار : ( ‏إياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك،فإنه يفسدها فسادا يصعب تداركه،ويلقي إليك أنواع الوساوس ).
وبيت الأفكار على مخاطرِ/ من هجمة الشيطان والجرائرِ

١٩٥/ التوحيد الأبيض : ( ‏التوحيد ألطف شيء وأنزهه وأنظفه وأصفاه، فأدنى شيء يخدشه ويدنسه ويؤثر فيه، فهو كأبيض ثوبٍ يكون يؤثر فيه أدنى أثر). الفوائد١٨٤.
وذلك التوحيد كالبياضِ/ يحذر من خدش ومن مخاضِ

١٩٦/ ‏ شغل البدع: ( فاعلم أن القلوب إذا اشتغلت بالبدع ، أعرضتْ عن السّنن ).‏
‏إغاثة اللهفان [١/٣٩١]
وكلُّ ذاهبٍ لهذي البدعِ/ مجانفٌ لسنة المتبعِ

١٩٧/ مستراح العابدين: ( ‏الرضا باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا ، ومستراح العابدين ،من ملأ قلبه من الرضا بالقدر ،ملأ الله صدره غنىً وأمناً ).
١٩٨/ نقص العارفين: ( ‏يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين : بكائه على نفسه ، و ثنائه على ربه ).
وليس للعارف من مراحِ/ عن البكا والذكر للفتاحِ

٢٠٠/ أنفع عمل : ( ‏انفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص , وعن نفسك بشهود المنَّة , فلا ترى فيه نفسك ، ولا ترى الخلق).

٢٠١/ ‏ الحياة الحقيقية :
‏( الحياة الْحَقِيقِيَّة الطّيبَة هِيَ حَيَاة من اسْتَجَابَ لله وَالرَّسُول صلى الله عليه وسلم ظَاهرًا وَبَاطنًا، فَهَؤُلَاءِ هم الْأَحْيَاء وَإِن مَاتُوا، وَغَيرهم أموات وَإِن كَانُوا أَحيَاء الْأَبدَان) . الفوائد (١٢٧)
وإنما الحياةُ في استجابة/ لله والرسول والصحابة

٢٠٢/ اللوح المنقوش: ( ‏فالقلب لوحٌ فارغٌ، والخواطر نقوشٌ تنقش فيه
‏فكيف يليق بالعاقل أن تكون نقوش لوحه، ما بين كذب وغرور وخدع ).‏
‏الداء والدواء ٢٢٣
والقلب كاللوح لذي الخواطرِ/ فانقش بذي الأذكار والمحاضرِ

تم الجزء الأول
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل..



 

د.حمزة الفتحي
  • المقالات
  • رسائل رمضانية
  • الكتب
  • القصائد
  • قراءة نقدية
  • الصفحة الرئيسية