بسم الله الرحمن الرحيم

الشعراني وابن حجر


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه خرافة في طبقات الشعراني ، أرجو أن يكون في ذكرها تبصرة لأولي الألباب .
قال الشعراني :.. ومنهم : سيدي ! الشيخ محمد بن أحمد الفرغل رضي الله تعالى عنه !! … مِن الرجال المتمكنين أصحاب التصريف .

ومِن كراماته :
… ومرَّ عليه شيخ الإسلام ابن حجر رضي الله عنه ! بمصر يوماً حين جاء في شفاعة لأولاد عمر ، فقال في سرِّه : ما اتَّخذ الله مِن وليٍّ جاهل ، ولو اتَّخذه لعلَّمه – على وجه الإنكار عليه – فقال له : قف يا قاضي ، فوقف فمسكه وصار يضربه ! ويصفعه على وجهه !! ويقول : بل اتَّخذني وعلَّمني !!!. أ.هـ "طبقات الشعراني" (2/95) ط دار البيان العربي . مصر .

التعليق :
1. إما أن يكون الشعراني كاذباً ، أو صادقاً ، فإن كان كاذباً : فلا كلام فيكفيه أن يبوء بإثم الكذب ونشر الخرافة !.
وإن كان صادقاً فلم سكت الحافظ ابن حجر عنه ، وهل وقع عنده تصديق أن هذا الزنديق مِن الأولياء ؟؟
2. أليس في هذه الخرافة ادَّعاء علم الغيب عند هؤلاء المتدثرين بثوب الإسلام ، المدَّعين للولاية ؟؟
3. هل يمكن للأولياء !! أن يُخبرونا لا بما في نفوس أعداء الإسلام علينا ، بل بما يقولونه سرّاً في اجتماعاتهم ؟؟ أم لا يعلمون إلا بما في نفوس المسلمين ؟؟
4. هل ضربُ الوجه وإهانة أهل العلم هو مما علَّم الله هذا الجاهل ؟؟
5. ها أنذا أتكلم على هذا المجنون الزنديق وأشباهه علناً لا سرّاً ، فهل يمكن أن يُخرج واحدٌ مِن الأولياء! يدَه مِن شاشة جهازي فيصفعني!؟؟
انتظروا حتى أخبركم !!!!
6. تكلمنا فيما سبق عن الشعراني وخرافاته فلم يرُق لبعض الناس كشف حقائق هؤلاء الزنادقة ، وذكرنا اعتقاد الحافظ ابن حجر وأنه من الأشاعرة فلم يرُق لهم الحديث ، فماذا سيقول هؤلاء في هذه الخرافة ، والتي جَمعت بين الإثنين ، الشعراني وابن حجر المصفوع على وجهه ؟؟
 

كتبه
إحسان بن محمد بن عايش العتيبـي
أبو طارق