بسم الله الرحمن الرحيم

أما آن لك أن ترعوي يا نصير ؟؟؟


تابع .... الرد على المدعو " نصير "

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فقد سبق نشر ردي على المسمى نصير ورأى الناس أنه بمقال واحد وقع في أكثر من ( 50 ) خطأ بين إملائي ونحوي !! فضلا عن أخطائه الأخرى ، فهل مع مثل هذا تضاع الأوقات وهو لم يتعلم العلم على أصوله ! ؟؟؟
وقد وقع في مقاله الجديد في أخطاء كسابقتها في المقال السابق ، ولا أقول لم ينتبه لها فهو لا يعرف هذا الفن لا هو ولا الذي أعانه ووضع زياداته بين قوسين !!
وهذه بعض الأخطاء من مقاله ولعلها تمرضه كما أمرضه المقال السابق والذي ظننت أنه سيغير اسمه بعدها أو يعيد النظر في منهجه ، لكنه رجع بعد مدة ! ليجد مَن يطبل له مِن بني حزبه !
1. قال :
أخطأ في حقي وفي حق نفسه! ، حين بحث معي أمور منهجية هو ليس من أهلها
قلت :
والصواب :
... بحث معي أموراً
2. قال :
ولكن لم يبقي لي مجالا
والصواب :
يبقِ
قلت : ويصعب عليَّ شرح السبب لك فاعذرني لأنك لن تستوعب ، وأمرنا أن نحدث الناس على قدر عقولهم !!
3. قال :
حقيقة هو شطح بي بعيد عن موضوع الحوار
والصواب :
... بعيداً
4. قال :
السلفية، لكي يبقى له المجال مفتوح
قلت :
... مفتوحاً
5. قال :
وهذا الردود هي فعلاً ردود
والصواب :
وهذه ...
قلت : ومن لا يفرق بين المذكر والمؤنث أليس من الأولى له الاشتغال بنفسه وطلب العلم من البداية ؟؟
6. قال :
فنحن نقول أنه يقع منه الخطأ
والصواب :
... إنه
قلت : انظر التعليق على النقطة رقم ( 2 )
7. قال :
ونحن لم ندعي له ذلك وهو لم يدعي ذلك لنفسه .
والصواب :
... ندَّع ... يدَّع ...
قلت : انظر التعليق على النقطة رقم ( 2 )
8. قال :
وإذا لم يكون هذا عجب فلا عجب
والصواب :
وإذا لم يكن ...
9. قال :
لا تفرق بين " كلما " و " كل ما " ولا بين " فيما " و " في ما " وابحث بنفسك عن هذا في مقالك فهو موجود .
واعجب بعد هذا لقوله :
وهي (أي التحفة) دليل قوي جداً على بعدك عن النحو والعربية والعدل يا إحسان،
ثانياً :
يبدو أن المرض لم يؤثر فقط على جسدك بل تعداه إلى غيره لذا كتبتَ ما لا تدري عنه ، وخذ هذا :
قال :
وهنا أقول لك يا من تقرأ موضوعي في الرد على إحسان أو غيره ليس مقصودي من الرد هو الشتم أو السب ، بل قصدي بيان الخطأ والمخطئ كي يحذر ويـُحذّر منه ، ولو كنت أريد السب و الشتم كما يفعل هؤلاء المتشرذمون حولك – وأنت يا إحسان - لسمعت مني ما يروق لك و تتلذذ به ( لأنه عملك المحبوب ).
قلت :
وانظر لهذا الذي ليس مقصوده السب والشتم ماذا قال وكتب عني :
قال :
وسوف أبحث معك شيئا من سوء طويتك، ومنهجك القبيح … الذين تخدعهم بما تقوم به من تلون مرة، ورد على الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ وما تُروج من بُهت … وسفاهتك وسوء أدبك حتى مع رب العالمين … بسبب سوء أدبه مع أهل العلم، … ثم أُعرف الناس جميعاً مدى تلون إحسان في منهجه الفاسد الذي يسير عليه، وكل هذا من كتاب إحسان الذي هو دليل كبير جداً على تخبط إحسان العتيبي (زعم) ! ، منهجياً وفكرياً وعقلياً وسلوكياً وأدبياً. … والتي سوف أسرد فيها بعض ما عند المدعو إحسان من غبش وعمى في التصور لكثير من الأمور الدعوية والفكرية و تشبثه بواهي الأسباب للطعن في علماء الدعوة السلفية، لكي يبقى له المجال مفتوح حتى يبث سمومه في مجتمع ( الإنترنت ) … ولهذا سوف أكتفي بالرد عليك يا إحسان في بعض المواضع من ردودك الباردة التي تنم عن جهل و ضحالة علم كاتبها … وليس كما تدعي يا دَعِي، … ثم ذهبت تتسكع وتتخلل بلسانك في مواضيع وأمور … فأنت قليل الإحسان حتى مع من علمك … لم يسلم منك ومن لسانك القبيح … نعم كلامك يا إحسان وردودك التي السخرية والاستهزاء قوامها و التفاخر و التبجح عمادها والكذب أساسها، هي المهلهلة والمرقعة. … وكتمته عن الجماعة الذين يصفقون لك ويطربون وأنت ترقص على نغماتهم … قد طعن فيه الخبيث إحسان أكثر من مرة … وهذا الكلام لا أقوله مدحاً له بل أنا أعرف أنه متقلب ودجال، …
انتهى
وفيه أشياء أخرى كذلك !
قلت : فهل يعرف هذا السب والشتم ؟ هل تربى هذا على منهج السلف ؟ هل يدري ما يقول ؟ هل مرَّ على سمعكم أو قرأتم سبا وشتماً في مثل هذا الكم في عدة أسطر – ولو من أهل الشر وتربية الشوارع فضلا عن السلفيين – ؟
ثالثاً :
وقع هذا الكاتب ومن قبله شيخ كبير – عنده – في الطعن في نسبي ولا أدري ما الذي يغيظهم في ذلك ، لكن عندي أسبابي التي أعلمها عن غيره أما هؤلاء المقلدة فلا أدري إلا أنهم يُقادون فقط ولا يَدرون إلى أين .
قال :
وكل هذا من كتاب إحسان الذي هو دليل كبير جداً على تخبط إحسان العتيبي (زعم) !
قلت : وإني أهنئ هذا وأمثاله على وقوعهم في " الكفر العملي " ! و " الجاهلية " وهو الطعن في الأنساب ، ولعل هذا من آثار " الإرجاء " المزري والذي يؤدي بهؤلاء أن يستهينوا بالمعاصي ويطبق الواحد منهم لسان حال كبرائهم " لا يضر مع الإيمان معصية " لذا لا نستغرب وقوع " الكذب " و " السرقة " و " الظلم " و " الطعن في الأنساب " من هؤلاء !
رابعاً :
وقعت كثير من الجمل الأعجمية في مقال هذا وأترك المجال للقارئ ليتسلى بحلها وفهمها !
قال :
في الحقيقة وقتي قليل جداً ولهذا سوف أكتفي بالرد عليك يا إحسان في بعض المواضع
وقال :
وهذا الردود هي فعلاً ردود ولكن ردود فعل معاكس للصواب
وقال :
وهنا وحال هذا الرجل كما يرى أخي القارئ فسوف أتحرى الرد عليه و فضحه
واعجب بعد هذا لقوله :
أقول ولعل فهم إحسان يخونه في فهم بعض العبارات التي في الأعلى ، فعليك يا إحسان ببعض الشباب الذين يعرفون فك العبارات الصعبة التي هي من إنتاج اللغة العربية الواضحة التي قد تصعب على بعض المتعالمين.
انتهى
فهل فهم أحدٌ هذا الكلام وهذه العبارة ؟؟
خامساً :
أما ادعاء علمه بالغيب واطلاعه على خفايا الصدور فكثير عند هؤلاء وخاصة هذا في مقاله هذا ، وحسيبهم الله ، وأما حقي فإني غير متنازل عنه وإني لن أسامح أحداً منهم فإما أن يرعوا ويدعوا منهجهم المنحرف هذا أو ليتحمَّل كل واحد منهم أثر وزره يوم الخزي والندامة .
سادساً :
قال :
و(( العواصم مما (2) كتب سيد قطب من القواصم )) ثم علَّق في الهامش !! بقوله :
سقط عند إحسان حرف الجر في ، و بهذا يتحرف المعنى !!! ولكن لن نحسبها عليه أيضاً .
قلت : والحرف موجود ! لكن يبدو أنه لم يره بسبب المرض !!
هذا ، وفي المقال أوابد أخرى وأشياء غير ما ذكرت ، لكني أضن بوقتي عن تتبعها ، ولن يعود لي مع هذا وأمثاله أي نقاش أو رد فيكفي هذا والذي قبله لكي يقف القارئ على حقيقتهم ، والذي أعتقده أن طلبة العلم من " حزبه " و " جماعته " لا يرضون أن يتكلم هذا وأمثاله في مسائل العلم وخاصة أنهم يصبحون أضحوكة عند الآخرين ووصمة عار على هذه الفرقة !
والله الموفق

كتبه
إحسان بن محمد بن عايش العتيبـي
أبو طارق