صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







لعبة المشاعر

أ. عبدالله بن محمد بادابود


بسم الله الرحمن الرحيم


لاننكر أن ثورة الإتصالات قدمت لنا خدمات جليلة ، وفي الجانب الآخر قدمت لنا مشاكل كثيرة!
إن مايحدد ماتقدمه هو المستخدم لها ؟
هناك من استفاد منها في التواصل والإتصال مع القرابة والأصدقاء فزادت المحبة والألفة ومن استفاد منها في قضاء المهمات وانجاز المعاملات .
وفي الطرف الآخر من استغل هذه الخدمة في إزعاج الأسر وكشف ستر البيوت !
الغزل الذي أرق العقلاء وشتت تفكير بعض الأباء !
وضحيته في معظم الحالات الفتاة ! وقد ينجرف شاب تجاهه بسوء خلق فتاة !
وكلماتي هذه لفتاة ، ألفت المعاكسات وطابت نفسها بالمحرمات ، لأقول لها بنبرة حزن وقلب مشفق !
هل ماتقومين به يرضى الله ؟ هل يسطر في صحيفة أعمالك من الحسنات أم السيئات ؟
هل كل من قال شي صدقناه وسايرناه وعشنا معه في كل مايقول لحظه بلحظه وكلمه بكلمه .؟

لماذا نتصرف مع الغرباء بكل سذاجه وبكل بلاهة ؟

لماذا نثق في شخص لم نعرفه حق المعرفه ؟

لماذا نوجه مشاعرنا وعواطفنا ونأسرها لمن يتلاعب بها؟

لماذا نضيع اوقاتنا في اختيار العبارات وتنميق الكلمات للوصول لقلب لم يرد صاحبه ان يفتحه لنا لانه ببساطه يتحدث معنا ليضيع بعض الوقت او لنقل ليسلي نفسه أو ليلعب بلعبة خطيره هي لعبة المشاعر والاحاسيس والعواطف..؟؟

لماذا نتحدث مع الغرباء بعفويه وصراحه ووضوح في حين انهم يتحدثون معنا بغموض وبشتى انواع الكذب..؟


لماذا ندور في حلقه مفرغه لاندري اين بدايتها واين نهايتها..؟

لماذا نرى ونشعر بسوء أخلاقنا ولانتوب ؟ولانبتعد ولانتعظ ؟؟
لماذا نسينا اب شفيق لايرضى بما نقوم به ، وأم حنون ستنهار لو علمت ؟

قد يكون لخوفنا بأننا لن نجد من يتلاعب بمشاعرنا ويوهمنا انه يحبنا >

قد يكون للسعادة المزيفة واللذة العابرة التي نجدها ونحن نمارس هذه اللعبه الخطيره

قد يكون لعدم قدرتنا على مفارقة من تعلقت قلوبنا بهم بالحرام مع اقتناعا بأنهم لايحبوننا.!

أختي الكريمة
اختلي بنفسك لحظات وتأملي العبارات وأجيبي على الأسئلة ، بصدق مع نفسك .
وتذكري أن باب التوبة مفتوح ، ومازال هناك فرصة للعودة والآوبة قبل أن تغرر الروح ويتوسد الجسد التراب ،
يارب أهد شباب وبنات المسلمين .

بقلم : عبدالله بن محمد بادابود
A.Badabood@gmail.com
تويتر @ABadabood



 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
عبدالله بادابود
  • مقالات
  • كتب
  • دورات
  • الصفحة الرئيسية