& من فوائد علم
التفسير أن الشيء يعرف بذكر قبيله المقابل له ﴿
فانفروا ثباتٍ أو انفروا جميعاً
﴾,﴿ثباتٍ﴾
يعنى متفرقين والدليل ذكر المقابل له
﴿
أو انفروا جميعاً
﴾
& ﴿
ينشُر لكم ربكُم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقاً
﴾ يعني
أنكم إذا فعلتم ذلك فإن الله سييسر لكم الأمر, لأن من ترك شيئاً لله عوضه
الله خيراً منه.
&
﴿
ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال
﴾...لم يذكر الله الظهر ولا البطن لأن النوم على اليمين وعلى الشمال هو
الأكمل
& لا بأس على
الإنسان أن يطلب أطيب الطعام, لقولهم:
﴿
فلينظر أيها أزكى طعاماً﴾
&
﴿
يُريدُون وجههُ
﴾ إشارة إلى
الإخلاص, فعليك أخي المسلم بالإخلاص حتى تنتفع بالعمل.
& قوله:
﴿
خُضراً
﴾ خصّها باللون
الأخضر لأنه أشد ما يكون راحة للعين ففيه جمال وفيه راحة للعين.
& ﴿لا
يبغون عنها حولاً﴾
لو قيل للواحد هل ترغب أن نجعلك في مكان آخر لقال لا وهذا من نعمة الله على
الإنسان أن يقنع بما أعطاه الله عز وجل وأن يطمئن.
& اعلم أن من
عقيدة أهل السنة والجماعة أن الجنة موجودة الآن وأنها مؤبدة, وأن النار
موجودة الآن وأنها مؤبدة.
& العزيز ليس بنبي
ولكنه رجل صالح.
ـــــــــــــ
& الإنسان لا
ينبغي أن يستفتي من ليس أهلاً للإفتاء, حتى وإن زعم أن عنده علماً فلا
تستفتِهِ إذا لم يكن أهلاً.
& الكذب الخبر
المخالف للواقع, والصدق الخبر المطابق للواقع.
& فتية شباب ولكن
عندهم قوة العزيمة وقوة البدن وقوة الإيمان.
& كلما ازددت
عملاً بعلمك زادك الله هدى أي زادك الله علماً.
& كل من افترى على
الله كذباً فلا أحد أظلم منه.
& التلاوة الحكمية
العملية أن تعمل بالقرآن, فإذا عملت به فقد تلوته أي تبعته.
& أهمية حضور
القلب عند ذكر الله, وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنزع
البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فُرطاً عليه.
& لا تحسبوا أن
الذهب الذي في الجنة كالذهب الذي في الدنيا, فإنه يختلف اختلافاً عظيماً.
& الخضر...النصوص
تدل على أنه ليس برسول ولا نبي, إنما هو عبد صالح أعطاه الله كرامات.
& الغلام الصغير
تكتب له الحسنات, ولا تكتب عليه السيئات.
& الغالب أن
الوالد يؤثر على ولده ولكن قد يؤثر الولد على الوالد كما أن الغالب أن
الزوج يؤثر على زوجته, ولكن قد تؤثر الزوجة على زوجها.
& من بركة الصلاح
في الآباء أن يحفظ الله الأبناء.
&ذكر شيخنا
عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في تفسيره...فوائد جمة عظيمة في هذه القصة لا
تجدها في كتاب آخر فينبغي لطالب العلم أن يراجعها لأنها مفيدة جداً.
& يأجوج
ومأجوج...قبيلتان من بني آدم.
ـــــــــــــــ
&
﴿قال
هذا رحمة من ربي﴾
قالها ذو القرنين انظر إلى عباد الله الصالحين كيف لا يسندون ما يعملونه
إلى أنفسهم ولكنهم يسندونه إلى الله عز وجل وإلى فضله.
& لا يمكن الآن أن
ندرك عظمة هذا النفخ, نفخ تفزع الخلائق منه وتصعق بعد ذلك...الله أكبر, شيء
عظيم كلما تصوره الإنسان يقشعر جلده من عظمته وهوله.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ