صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







فوائد مختصرة من تفسير العلامة السعدي (7)

فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذا الجزء السابع من الفوائد المختصرة من تفسير العلامة السعدي رحمه الله, عن: فوائد متفرقات

●  متفرقات:

** من معاني اللطيف: الذي يسوق عبده إلى الخير, ويعصمه من الشر, بطرق خفية لا يشعر بها, ويسوق إليه من الرزق ما لا يدريه, ويريه من الأسباب التي تكرهها النفوس ما يكون ذلك طريقاً إلى أعلى الدرجات, وأرفع المنازل.

** اللطيف...الذي يسوق إلى عباده الخير, ويدفع عنهم الشر, بطرق لطيفة تخفى على العباد...خبير بسرائر الأمور وخبايا الصدور وخفايا الأمور.

** الشاكر والشكور من أسماء الله...الذي يقبل من عباده اليسير من العمل ويجازيهم عليه العظيم من الأجر الذي إذا قام عبده بأوامره...أعانه على ذلك, وأثنى عليه وجازاه في قلبه نوراً وإيماناً وسعة, وفي بدنه قوة ونشاطاً, وفي جميع أحواله زيادة بركة.

** السكينة...تكون على حسب معرفة العبد بربه, وثقته بوعده, وبحسب إيمانه وشجاعته.

* تعبير الرؤيا داخل في الفتوى, لقوله للفتيين: ﴿ قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان ﴾ وقال الملك: ﴿ أفتوني في أمري ﴾ وقال الفتى ليوسف: ﴿أفتنا في سبع بقرات ﴾ الآيات فلا يجوز تعبير الرؤيا من غير علم.

** علم التعبير من العلوم المهمة, التي يعطيها الله من يشاء من عباده....ومن العلوم الشرعية, وأنه يثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه.

** لا بأس أن يخبر الإنسان عما في نفسه من صفات الكمال من علم أو عمل, إذا كان في ذلك مصلحة, ولم يقصد العبد الرياء, وسلم من الكذب, لقول يوسف عليه السلام: ﴿ اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم

** لا تذم الولاية إذا كان المتولي فيها يقوم بما يقدر عليه من حقوق الله, وحقوق عباده, وأنه لا بأس بطلبها, إذا كان أعظم كفاءة من غيره, وإنما الذي يُذمُّ إذا لم يكن فيه كفاية, أو كان موجوداً غيره مثله, أو أعلى منه, أو لم يرد بها إقامة أمر الله.

** أهل الدين الصحيح...إذا كان ربهم واحداً ورسولهم واحداً ودينهم واحداً ومصالحهم العامة متفقة, فلأي شيء يختلفون اختلافاً يفرق شملهم, ويشتت أمرهم.

**الداء الذي يعرض لأهل الدين الصحيح أن الشيطان إذا أعجزه أن يطيعوه في ترك الدين بالكلية سعى في التحريش بينهم وإلقاء العداوة...فحصل من الاختلاف ما هو موجب ذلك ثم حصل من تضليل بعضهم لبعض وعداوة بعضهم لبعض

** ينبغي للعبد إذا رأى محلاً فيه فتنة وأسباب معصية أن يفرَّ منه...غاية ما يمكنه

** من فرَّ بدينه من الفتن سلمه الله منها, وأن من حرص على العافية عافاه الله, ومن أوى إلى الله آواه الله, وجعله هداية لغيره, ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته, كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب.

** أمر برد كل ما تنازع الناس فيه, من أصول الدين وفروعه, إلى الله والرسول, أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله, فإن فيهما الفصل في جميع المسائل الخلافية, إما بصريحهما أو عمومهما أو إيماء أو تنبيه أو مفهوم أو عموم معنى يقاس عليه ما أشبهه

** إذا حصل بحث في أمر من الأمور, ينبغي أن يولى من هو أهل لذلك, ويجعل إلى أهله, ولا يتقدم بين يديه, فإنه أقرب إلى الصواب وأحرى للسلامة من الخطأ.

** الخوف, يوجب قلق القلب وخوفه, وهو مظنة لضعفه, وإذا ضعف القلب ضعف البدن.

* الحزن قد يعرض لخواص عباده الصديقين, مع أن الأولى إذا نزل بالعبد أن يسعى في ذهابه عنه, فإنه مضعف للقلب, موهن للعزيمة.

** من فوائد قصة يوسف: أن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً, فإنه لما طال الحزن على يعقوب, واشتد به إلى أنهى ما يكون, ثم حصل الاضطرار لآل يعقوب, ومسهم الضر, أذن الله حينئذ بالفرج,...فتم بذلك الأجر, وحصل السرور

** إن مع العسر يسرا, وإذا اشتد الكرب, وضاق الأمر, فرجه الله, ووسعه.

** الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله, ولا يتم له مقصوده.

** الصلح بين من بينهما حق أو منازعة في جميع الأشياء خير من استقصاء كل منهما على كل حقه, لما فيه من الإصلاح, وبقاء الألفة, والاتصاف بصفة السماح.

** قوله ﴿ عليه توكلت ﴾, ﴿ وإليه أنيب ﴾, هذان الأصلان كثيراً ما يذكرهما الله في كتابه, لإنهما يحصل بمجموعهما كمال العبد ويفوته الكمال بفوتهما أو فوت أحدهما, كقوله تعالى: ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ وقوله: ﴿ فاعبده وتوكل عليه﴾ 

** بهذين الأمرين: تستقيم أحوال العبد, وهما: الاستعانة بربه, والإنابة إليه, كما قال تعالى: ﴿ فاعبده وتوكل عليه ﴾, وقال: ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين

** العبد إذا خفيت عليه حكمة الله في بعض المخلوقات والمأمورات فالواجب عليه التسليم, واتهام عقله, والإقرار لله بالحكمة.

** من اتبع هداه, حصل له الأمن والسعادة الدنيوية, والأخروية, والهدى, وانتفى عنه كل مكروه, من الخوف, والحزن, والضلال, والشقاء, فحصل له المرغوب, واندفع عنه المرهوب.

** الجازع حصلت له المصيبتان فوات المحبوب وهو وجود هذه المصيبة, وفوات ما هو أعظم منها وهو الأجر بامتثال أمر الله بالصبر ففاز بالخسارة والحرمان, ونقص ما معه من الإيمان وفاته الصبر والرضا والشكران.

** أليس من القبيح بالعباد أن يتمتعوا برزقه, ويعيشوا ببره, وهو يستعينون بذلك على مساخطه ومعاصيه, أليس ذلك دليلاً على حلمه وصبره, وعفوه وصفحه, وعظيم لطفه ؟ فله الحمد أولاً وآخراً, وباطناً وظاهراً.

** الرضا بعد وقوع القضاء المكروه للنفوس, هو الرضا الحقيقي.

** الإلقاء باليد إلى التهلكة...يدخل تحت ذلك أمور كثيرة, فمن ذلك:...الإقامة على معاصي الله, واليأس من التوبة, ومنها: ترك ما أمر الله به من الفرائض, التي في تركها هلاك للروح والبدن.       

** ﴿كلما دخل عليها زكريا المحراب﴾ وهو محل العبادة, وفيه إشارة إلى كثرة صلاتها

** المقصود الأعظم من سياق القصص أنه يحصل بها العبرة.

** كل من تطلع وتشوف إلى ما حضر بين يدي الإنسان ينبغي أن يعطيه منه ما تيسر

** أحسن ما حدّت به الكبائر, أن الكبيرة ما فيه حدّ في الدنيا, أو وعيد في الآخرة, أو نفي إيمان, أو ترتيب لعنة, أو غضب عليه. 

** ﴿والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ﴾ أي: ليروهم, ويمدحوهم, ويعظموهم.  

** كل من لم يقم بما أمر الله به, وأخذ به عليه الالتزام, كان له نصيب من اللعنة وقسوة القلب, والابتلاء بتحريف الكلم, وأنه لا يوفق للصواب, ونسيان حظ مما ذكر به, وأنه لا بد أن يبتلى بالخيانة, نسأل الله العافية.

** من يقاتل ويصبر على نيل عزه الدنيوي إن ناله, ليس كمن يقاتل لنيل السعادة الدنيوية والأخروية, والفوز برضوان الله وجنته.

** لا ينبغي للإنسان أن يتجنب الطيبات, ويحرمها على نفسه, بل يتناولها, مستعيناً بها على طاعة ربه.

** ﴿ قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين ﴾ وهذا السير المأمور به سير القلوب والأبدان, الذي يتولد منه الاعتبار, وأما مجرد النظر من غير اعتبار, فإن ذلك لا يفيد شيئاً.

** المتواضع أقرب إلى الخير من المستكبر.

** أهل الحق هم الأقلون عدداً, الأعظمون عند الله قدراً وأجراً.    

** من انشرح صدره للإسلام, أي: اتسع وانفسح, فاستنار بنور الإيمان, وحيي بضوء اليقين, فاطمأنت بذلك نفسه, وأحب الخير, وطوعت له نفسه فعله, متلذذاً به, عير مستثقل فإن هذا من علامة على أن الله قد هداه ومنّ عليه بالتوفيق.

** القياس إذا عارض النص فإنه قياس باطل, لأن المقصود بالقياس أن يكون الحكم الذي لم يأت فيه نص يقارب الأمور المنصوص عليها, ويكون تابعاً لها, فأما قياس يعارضها, ويلزم من اعتباره إلغاء النصوص, فهذا القياس من أشنع الأقيسة.

** ﴿ وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ﴾ في أسمائه, وصفاته, وأفعاله, وشرعه.

** ﴿ والذين يمسكون بالكتاب ﴾ أي: يتمسكون به علماً وعملاً, فيعملون ما فيه من الأحكام والأخبار, التي علمها أشرف العلوم, ويعملون بما فيها من الأوامر, التي هي قرة العيون, وسرور القلوب, وأفراح الأرواح, وصلاح الدنيا والآخرة.

** قدم تعالى أعمال القلوب لأنها أصل لأعمال الجوارح, وأفضل منها.

** النصر بيد الله, ليس بكثرة عدد, ولا عُدد.

** الله إذا ثبت المؤمنين, وألقى الرعب في قلوب الكافرين, لم يقدر الكافرون على الثبات لهم, ومنحهم الله أكتافهم.

** ليس الرزق مقصوراً على باب واحد, ومحل واحد, بل لا ينغلق باب, وإلا وفتح أبواب كثيرة, فإن فضل الله واسع, وجوده عظيم, خصوصاً لمن ترك شيئاً لوجه الله الكريم, فإن الله أكرم الأكرمين.

** انحراف الإنسان في ماله, إما أن ينفقه في الباطل الذي لا يجدى عليه نفعاً, بل لا ينال منه إلا الضرر المحض وذلك كإخراج الأموال في المعاصي التي لا تعين على طاعة الله, وإخراجها للصد عن سبيل الله, وإما أن يمسك ماله عن إخراجه في الواجبات.

** العوائد المخالفة للشرع, مع الاستمرار عليها, يزول قبحها عن النفوس, وربما ظن أنها عوائد حسنة.

** العبد حقيقة هو المتعبد لربه في كل حال, القائم بالعبادة السهلة والشاقة, فهذا العبد لله على كل حال.

** لو أعطى الأغنياء زكاة أموالهم على الوجه الشرعي لم يبق فقير من المسلمين, ولحصل من الأموال ما يسد الثغور ويجاهد به الكفار وتحصل به جميع المصالح الدينية

** الاستهزاء بالله ورسوله, كفر مخرج عن الدين, لأن أصل الدين مبني على تعظيم الله, وتعظيم دينه ورسله, والاستهزاء بشيء من ذلك مناف لهذا الأصل, ومناقض له أشد المناقضة.

** ﴿ إن المنافقين هم الفاسقون ﴾ حصر الفسق فيهم, لأن فسقهم أعظم من فسق غيرهم, بدليل أن عذابهم أشد من عذاب غيرهم, وأن المؤمنين قد ابتلوا بهم, إذ كانوا بين أظهرهم, والاحتراز منهم شديد.

** من أطاع الله, وتطوع بخصلة من خصال الخير, فإن الذي ينبغي هو إعانته, وتنشيطه على عمله.

** ﴿ خُذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ﴾ أي: تطهرهم من الذنوب, والأخلاق الرذيلة, ﴿ وتزكيهم ﴾ أي: تنميهم وتزيد في أخلاقهم الحسنة, وأعمالهم الصالحة, وتزيد في ثوابهم الدنيوي, والأخروي, وتنمي أموالهم.

** الكافر لا ينفعه الاستغفار, ولا العمل مادام كافراً.

** ﴿ والله يحب المطهرين ﴾ الطهارة المعنوية: كالتنزه عن الشرك, والأخلاق الرذيلة, والطهارة الحسية, كإزالة الأنجاس, ورفع الأحداث.

** فسرت السياحة بالصيام, أو السياحة في طلب العلم, وفسرت بسياحة القلب في معرفة الله ومحبته, والإنابة إليه على الدوام, والصحيح أن المراد بالسياحة: السفر في القربات كالحج, والعمرة, والجهاد, وطلب العلم, وصلة الأقارب, ونحو ذلك.

** ﴿ وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ﴾ أي: تيقنوا وعرفوا بحالهم, أنه لا ينجي من الشدائد, ويلجأ إليه, إلا الله وحده لا شريك له, فانقطع تعلقهم بالمخلوقين, وتعلقوا بالله ربهم, وفروا منه إليه.

** تنبيه...لفائدة مهمة, وهي أن المسلمين ينبغي لهم أن يعدوا لكل مصلحة من مصالحهم العامة, من يقوم بها, ويوفر وقته عليها, ويجتهد فيها, ولا يلتفت إلى غيرها.

** الحث والترغيب على التفكير في مخلوقات الله, والنظر فيها, بعين الاعتبار, فإن بذلك تنفسح البصيرة, ويزداد الإيمان والعقل, وتقوى القريحة, وفي اهمال ذلك تهاون بما أمر الله به, وإغلاق لزيادة الإيمان, وجمود للذهن والقريحة.

** المكروه إذا وقع بالإنسان, تبين ذلك في وجهه, وتغيّر, وتكدر.

** لا ينبغي للإنسان أن يبادر بقبول شيء أو رده, قبل أن يحيط به علماً.

** الحكمة والله أعلم بكونه ما آمن لموسى إلا ذرية من قومه, أن الذرية والشباب أقبل للحق, وأسرع له انقياداً, بخلاف الشيوخ ممن تربى على الكفر فإنهم بسبب ما مكث في قلوبهم من العقائد الفاسدة, أبعد عن الحق من غيرهم.

** الجزاء من جنس العمل, فمن بخس أموال الناس, يريد زيادة ماله, عوقب بنقيض ذلك, وكان سبباً لزوال الخير الذي عنده من الرزق, لقوله: ﴿ إني أراكم بخير فلا تتسببوا إلى زواله بفعلكم.

** النفوس تأنس بالاقتداء, وتنشط على الأعمال, وتريد المنافسة لغيرها.

** إذا أراد الله أمراً من الأصول العظام قدّم بين يديه مقدمة, توطئة له, وتسهيلاً لأمره, واستعداداً لما يرد على العبد من المشاق, ولطفاً بعبده, وإحساناً إليه.

** الله تعالى جعل للحق والصدق علامات, وأمارات تدل عليه, قد يعلمها العباد, وقد لا يعلمونها.

**  كل خائن لا بدّ أن تعود خيانته ومكره على نفسه, ولابد أن يتبين أمره.

** ﴿ ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾ عواقب الأمور, ودقائق الأشياء, وكذلك أهل العلم منهم يخفي عليهم من العلم وأحكامه ولوازمه شيء كثير.

** الرجاء يوجب للعبد السعي والاجتهاد فيما رجاه, والإياس يوجب له التثاقل والتباطؤ. وأولى ما رجا العباد فضل الله وإحسانه ورحمته وروحه....وبحسب إيمان العبد يكون رجاؤه لرحمة الله وروحه.

** ﴿ قالوا تالله لقد آثرك الله علينا ﴾ أي: فضلك علينا بمكارم الأخلاق, ومحاسن الشيم, وأسأنا إليك غاية الإساءة, وحرصنا على إيصال الأذى إليك, والتبعيد لك عن أبيك. فآثرك الله تعالى, ومكنك مما تريده.

** ينبغي للعبد البعد عن أسباب الشر, وكتمان ما يخشى مضرته, لقول يعقوب ليوسف: ﴿ لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا

**العبرة في حال العبد بكمال النهاية لا بنقص البداية فإن أولاد يعقوب عليه السلام جرى منهم ما جرى في أول الأمر مما هو أكبر أسباب النقص واللوم ثم انتهى أمرهم إلى التوبة النصوح والسماح التام من يوسف ومن أبيهم ومن الدعاء بالمغفرة والرحمة.

** يوسف....جماله الباطن, العفة العظيمة عن المعصية, مع وجود الدواعي الكثيرة لوقوعها.

**  كما أن على العبد عبودية لله في الرخاء, فعليه عبودية له في الشدة, فـ " يوسف" عليه السلام, لم يزل يدعو إلى الله, فلم دخل السجن استمر على ذلك, ودعا الفتيين إلى التوحيد, ونهاهما عن الشرك.

** العباد...يعصونه فيدعوهم إلى بابه, ويجرمون فلا يحرمهم خيره وإحسانه, فإن تابوا إليه فهو حبيبهم, لأنه يحب التوابين, ويحب المتطهرين, وإن لم يتوبوا فهو طبيبهم يبتليهم بالمصائب ليطهرهم من المعايب.

** إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية فانتقلوا إلى طاعة الله غيَّر الله عليهم ما كانوا عليه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة.

** الله وحده...الذي ينبغي أن يصرف له الدعاء والخوف والرجاء والحب والرغبة والرهبة والإنابة, لأن ألوهيته هي الحق, وألوهية غيره باطلة.

** خسر في الدنيا والآخرة من تجبر على الله, وعلى الحق, وعلى عباد الله, واستكبر في الأرض, وعاند الرسل وشاقهم.

** من أنعم الله عليه بالهداية والعلم العظيم, فلا سبيل إلى القنوط إليه, لأنه يعرف من كثرة الأسباب والوسائل والطرق لرحمة الله شيئاً كثيراً.

** ﴿ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ﴾ أي: الموت.


كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

 

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
 
  • كتب
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية