صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







الخطاب الدعوي يرتكز على الثواب والعقاب

محمد جلال القصاص


بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الخطاب الدعوي يرتكز على الثواب والعقاب


بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه:ـ
 
ينادي بعضهم  بعدم مواجهة الكفار بالقول بأنهم في النار . وبيدي أربعة ، ووقفوا على طرف الخاطر يتصايحن يريدن المثول بين يديك أخي القارئ ، وهاأنذا أدفع بهن :

 
الأولى :   الدعوة الإسلامية هي دعوة إلى الله
، تعرِّف الناس بربهم سبحانه وتعالى ، ليقصدوه بالتعظيم ، وليتبعوا شرعه ، {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 ،  ومن ثم يفوزوا بما أعد الله لهم من نعيم في الدنيا  والآخرة {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97.
 وكذا ( الآخر ) فالنصرانية ـ على سبيل المثال ـ  تدعو إلى ربها ، يسوع المخلص ، تدعو للفداء من أجل الصلب ، ومن لم يقبل يسوع مخلصاً فهو في الجحيم ( بحيرة الكبريت ) .
هم يفعلون ما يردده الدكتور الصيني ، لا يتحدثون عن العقاب مباشرة ، ولكنهم يؤمنون به ، ومن ينكره منهم .. من ينكر أن الخلاص لا يطال غير المؤمنين بيسوع مخلصاً هو جاهلهم أو خبيثهم ، أو قلة قليلة منزوية تتحدث بأن الخلاص يطال الجميع من آمنوا ومن لم يؤمنوا وهم قلة يتجمع حولها الكثرة يكذبونها ويردون قولها فلا نسمع لها ولا نحتج بها ، بل إن بعضُهم يكفر بعضَهم ، فكثير من طوائفهم لا تؤمن بخلاص الطوائف الأخرى .
فالمعتبرون منهم  يقولون ـ بلسان حالهم أو مقالهم ـ  أننا في الجحيم . وهم كاذبون . فهي جنة النعيم بحول الله وقوته وفضله ومنته .فلا داعي للخجل من أن نواجههم بما نعتقده فيهم فهم يعتقدون فينا مثل ما نعتقد فيهم .
 
وأعجب من هذا أنهم لا يصدقون تيك الأصوات ( المسلمة ) الناعمة التي تبشر الجميع بالخلاص ، وتتحدث عن الثواب ولا تتحدث عن العقاب ، فغاية ما تجد مثل هذه الأصوات عند القوم أن يقال إن في المسلمين ( معتدلون ) ثم يطلبون منك أن تستدير على ( المتشددين ) وتردهم ، وبالتالي تكون قد تحولت إلى عراك داخلي مع قومك ، وهذا ما جناه دعاة التوفيق بين الطوائف والملل المختلفة حقيقة  . والمواجهة الفكرية الصريحة خير من هذا كله .
 
الثانية : الخطاب الشرعي يرتكز على الثواب والعقاب بشكل كبير جداً 
بل لو قلتُ كليةً لا أحسبُ أني مبالغ . والثواب والعقاب لازم من لوازم الإيمان بأسماء الله وصفاته ( التوحيد العلمي الخبري ) .
 ولا يتحدث القرآن عن جنةٍ ونار فقط ، بل يعطي معرفة تفصيلية تطال العذاب بشكل تفصيلي تصويري .. وتصويري هذه مهمة جداً .. حتى أنك وأنت تقرأ القرآن كأنك في العذاب أو كأنك في النعيم ، أو كأنك ترى مشهداً يؤثر في وجدانك بل وأركانك فتدمع منه العينين إن كان القلب حاضراً ، انظر هذا : {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ }التوبة35 .
اقرأ ببطئ . كأنه يشوى .. ومن يشويه يوبخه .
 وانظر هذا المشهد {  إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً{12} وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً{13} } .
 
والجنة كذلك ، انظر لهذا المشهد البديع .. {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ }يس56
ماذا يحدث ؟!
ما حاول أن يقول العشماوي :

كأني بالوسائد والزرابي ... على سررٍ تمضح بالطيوبِ
وحور العين قد هيأن فيها  ... مكاناً للحبيبة والحبيب .


التفصيل في الثواب والعقاب يدفع النفوس إلى ربها دفعاً ، ويضبطها على صراط الله المستقيم . وهو نهج القرآن . والثالثة تزيد الأمر بياناً . 
 
الثالثة : في القرآن الكريم كل انحراف سببه عدم حضور الثواب والعقاب عند المنحرفين
، والعكس ، فهناك ربط واضح بين مخالفة الشريعة الإسلامية كلياً بالكفر أو جزئياً بالمعصية ـ أعني بها ما دون الكفر ـ وبين إنكار اليوم الآخر أو الغفلة عنه وعن ما فيه من ثواب وعقاب ، وهذه بعض الأمثلة .
القلوب المنكرة للتوحيد هي قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة قال الله {إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }[ النحل : 22 ]
 والذين لا يؤمنون بالآخرة  هم من يتنكبون الصراط ويسلكون السُّبل {وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ }[ المؤمنون : 74 ] .
والذين لا يؤمنون بالآخرة تشمئز قلوبهم حين يذكر الله وحده {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }[ الزمر : 45 ].
 والذين لا يؤمنون بالآخرة هم الذين لا يؤمنون بالبعث إذا ضلوا[1] في الأرض {وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ }[ السجدة : 10] .
والذين لا يؤمنون بالآخرة هم الذين يصغون للأصحاب الشبهات والشهوات {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ }[ الأنعام : 113] .
 والذين لا يخافون عذاب الآخرة لا يستفيدون من مصارع الظالمين{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ }[ هود : 103] .
 وسلَّّط الله إبليس على الناس ليُعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }[ سبأ : 21 ]
 
ومَن زين لهم سوء أعمالهم  فرأوه حسناً هم الذين لا يؤمنون بالآخرة ، قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} [ النمل : 4]
والذين لا يؤمنون بالآخرة على قلوبهم أكنة ، فلا يفهموا كتاب الله حين يتلى عليهم ، قال الله { وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً . وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً . نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً }[الإسراء : 45 ـ47 ]
 
والذين يسمون الملائكة بأسماء الإناث ويقولون عنها بنات الله هم الذين لا يؤمنون بالآخرة[2] ( الثواب والعقاب) ، قال الله :{ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى }[ النجم: 27]
 
والعكس صحيح ، فالقرآن الكريم يحدثنا بأن الذين يسعون في عمارة الأرض أو الذين يمتثلون لخطاب الشريعة عموماً هم الذين يؤمنون بالثواب والعقاب . وهذه بعض الأمثلة :
مَنْ يؤمن بالقرآن ويستفيد به هم من يؤمنون بالآخرة   . قال الله : {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }[ الأنعام : 92 ] .
وقال الله :  { طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ  . هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ . الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [ النمل : 1ـ 3 ]
وقال تعالى : الم . تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ . هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ . الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}( لقمان : 1ـ4)
والمهتدون بهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عموماً هم الذين يرجون الله واليوم الآخر { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
والذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم يستعينون بالصبر والصلاة ولا يكبر ذلك عليهم ، {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ . الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ( البقرة : 45 ـ 46 )
ومن يجاهد في سبيل الله هم الذين يريدون الآخرة ويدفعون الدنيا ثمناً لها  : { فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ }النساء74
ومثله :{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }الممتحنة6
 
والأمثلة في السنة النبوية كثيرة منها ما جاء في الصحيحين عن أسامة بن زيد عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال :" يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ فَيَدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ يَا فُلَانُ مَا لَكَ أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ فَيَقُولُ بَلَى قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ وَأَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ "[3]
يُخوِّفُ الله الآمرين ـ غيرهم ـ بالمعروف والناهين عن المنكر ، وهم لاهون ( من اللهو ) بأنفسهم عن فعل ما يأمرون به وترك ما ينهون عنه ، يخوفهم بما أعد الله لهم في الآخرة من عذاب .
 
ومن الأمثلة كذلك ما رواه مسلم في صحيحة عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ"[4]
فهنا أعمال  ( الإحسان في القول ) و ( إكرام الجار والضيف ) تطلب بموجب الإيمان بالله واليوم الآخر .
وفي أحاديث الإسراء والمعراج أمثلة أخرى انظر ـ إن شئت ـ انظر مسند أحمد 13863، 20634.
 
الرابعة : وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم
، فقد كان يحدثهم ( والله إنها لجنة أبداً أو نار أبداً ) ( إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) . يقول القرطبي : ( {نَذِيرٌ} أي مخوف من عذابه وسطوته لمن عصاه. {وَبَشِيرٌ} بالرضوان والجنة لمن أطاعه )
ونهج الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أقوم وأسد ، ونرى تصديق ذلك في حياة الناس .
 
محمد جلال القصاص
‏18‏/02‏/1431

-------------------------------------
[1] مادة ( ضلَّ ) يدور معناها على الخفاء ، انظر لسان العرب . ج 11/390 ، ( ولذلك تسمي العرب الدفن في الأرض إضلالاً ؛ لأنه تغييب في الأرض يؤول إلى استهلاك عظام الميت فيها ) أضواء البيان 2/204
[2] انظر الطبري 22/530
[3] البخاري /3027 ، ومسلم /5305 ، واللفظ من صحيح مسلم . و( تَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ ) الأقتاب هي الأمعاء والاندلاق الخروج بسرعة ، والمعنى تخرج أمعائه من بطنه بسرعة من العذاب ، انظر لسان العرب 10/ 102 ، وتاج العروس 1/840 ، وفتح الباري 13/52
[4] مسلم /67


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
محمد القصاص
  • مقالات شرعية
  • في نصرة النبي
  • مقالات في فقه الواقع
  • مقالات أدبية
  • تقارير وتحليلات
  • رسائل ومحاضرات
  • مع العقلانيين
  • صوتيات
  • مقالات تعريفية بالنصرانية
  • رد الكذاب اللئيم
  • اخترت لكم
  • بريد الكاتب
  • الصفحة الرئيسية