صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مختصر درس صلاة الخوف

أحمد خالد العتيبي
@Ahmadarts9

 
بسم الله الرحمن الرحيم


ـ مشروعيتها  :
تشرع صلاة الخوف عند قتال الأعداء أو البغاة وقطاع الطريق، في الحضر والسفر، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بأصحابه أكثر من مرة بصفات مختلفة.


ـ صفتها :
                                                                                                             الحالة الأولى : يجعل الإمام الناس على طائفتين، طائفة تقوم تُجاه العدو وتحرس، والطائفة الأخرى تصلي معه ركعة، فإذا قام الإمام للركعة الثانية تنوي مفارقته وتُتِمُّ لنفسها وتُسلّم، وتذهب تُجاه العدو للحراسة، وتأتي الطائفة الأولى فتصلي مع الإمام الركعة الثانية، فإذا جلس للتشهد قاموا وأتموا لأنفسهم والإمام ينتظرهم في التشهد، فإذا جلسوا وتشهدوا سلم بهم. (انظر صحيح البخاري رقم 4131، ومسلم برقم 841)، وهذه الكيفية في الصلاة الثنائية كصلاة الخوف حال السفر، أو صلاة الفجر.

ـ أما إذا كانت ثلاثية أو رباعية :
فإنه يصلي بالأولى ركعتين، ثم تنوي مفارقته، وتُتِمُّ لنفسها ما بقي وتسلم،، ثم تذهب، وتجيء الثانية فيصلي بهم ما بقي ، ثم تفارقه إذا جلس للتشهد الأخير، وتُتِمُّ لنفسها، وينتظرهم حتى إذا جلسوا للتشهد الأخير وتشهدوا سلّم بهم.

الحالة الثانية :
إذا اشتد الخوف ولم يمكن الصلاة على الصفة الواردة، كما في حال اشتداد القتال، وحال الهرب من العدو أو من سَبُع أو من سيلٍ أو نار ونحو ذلك.

وفي هذه الحالة يصلّي كل شخص على حسب حالة راكباً في طائرته أو دبابته أو سيارته، أو ماشياً على رجليه، على حسب حاله، إلى القلبة إن تيسر أو إلى غيرها، ويومئ بالركوع والسجود.
ويدل على ذلك قول ابن عمر رضي الله عنهما : فإذا كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالاً قياماً على أقدامهم، أو ركباناً، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها). (أخرجه البخاري برقم 4535 ومسلم 839).


الفوائد من درس صلاة الخوف :

1ـ لو انقسم الجيش إلى قسمين لما احتجنا إلى صلاة الخوف، وهذا يدل على أن الجماعة الواحدة من مقاصد الشريعة.
2ـ أهمية الصلاة مهما كان الناس في قتال.
3ـ أهمية صلاة الجماعة .
4ـ تيسير الشريعة في أداء العبادة في أوقات الشدة.


(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ
 التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
أحمد خالد العتيبي
  • قصص دعوية
  • مقالات
  • الصفحة الرئيسية