وقال ابن أبي الدنيا حدثني سليمان بن
أبي مسيح قال أنشدني محمد بن الحكم لأعشى همدان:
فما تزود مما كان يجمعه ***** سوى حنوط
غداة البين مع خرق
وغير نفحة أعواد تشب له ***** وقل ذلك من زاد لمنطلق
لا تأسين على شيء فكل فتى ***** إلى منيته سيار في عنق
وكل من ظن أن الموت يخطئه ***** معلل بأعاليل من الحمق
بأيما بلدة تقـدر منيته ***** إن لا يسير إليها طائعا يبق
فلنأخذ العظة والعبرة من هذه الآيات والأحاديث ، وليحرص المسلم على تقديم ما
ينفعه يوم القيامة .
وليستعد كل منا للموت .
وسبب إيرادي لهذه الآيات والأحاديث التذكير بها أولا ، ثم موت هذا الرجل فيصل
الحسيني الذي خرج من أرضه إلى أرض كتب الله أن تكون هي مكان موته .