هل تصح هذه الرواية...." ماتثاءب نبي قط"..؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هل صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال :"ماتثاءب نبي قط"
وهل صح "أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يتمطى ، لأنه من الشيطان"
جزاكم ربي خير الجزاء
الجواب:
قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " في كتاب
الأدب ، باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه :
وَمَنْ الْخَصَائِص النَّبَوِيَّة مَا أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة
وَالْبُخَارِيّ فِي " التَّارِيخ " مِنْ مُرْسَل يَزِيد بْن الْأَصَمّ قَالَ
" مَا تَثَاءَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ "
وَأَخْرَجَ الْخَطَّابِيُّ مِنْ طَرِيق مَسْلَمَةَ بْن عَبْد الْمَلِك بْن
مَرْوَان قَالَ " مَا تَثَاءَبَ نَبِيّ قَطُّ " وَمَسْلَمَة أَدْرَكَ بَعْض
الصَّحَابَة وَهُوَ صَدُوق . وَيُؤَيِّد ذَلِكَ مَا ثَبَتَ أَنَّ التَّثَاؤُب
مِنْ الشَّيْطَان . وَوَقَعَ فِي " الشِّفَاء لِابْنِ سَبْع " أَنَّهُ صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَتَمَطَّى , لِأَنَّهُ مِنْ
الشَّيْطَان , وَاللَّهُ أَعْلَمُ .ا.هـ.
رابط الموضوع
ما صحة حديث : ليست العربية بأب لأحد منكم أو
أمّ
ما صحة هذا الحديث :
( ليست العربية بأب لأحد منكم أو أمّ ، وإنّما هي اللسان ، فمن تكلم العربية
فهو عربي )
الجواب:
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : جاء قيس بن
مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي فقال : هذا
الأوس والخزرج قد قاموا بنصرة هذه الرجل فما بال هؤلاء فقام إليه معاذ بن جبل
فأخذ تلبيبه ، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره مقالته ، فقام
النبي صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى دخل المسجد، ثم نودي الصلاة جامعة ،
وقال : أيها الناس ، إن الربّ واحد والأب أبّ واحد، وليست العربية بأحدكم من
أب ولا أم وإنما هي اللسان ، فمن تكلم العربية فهو عربي ، فقام معاذ بن جبل
وهو آخذ بتلبيبه قال : فما تأمرنا بهذا المنافق يا رسول الله ؟ قال : دعه ،
إلى النار ، فكان قيس ممن ارتد في الردة فقتل .
قال الألباني في " الضعيقة " (926) : ضعيف جداً .
رابط الموضوع
صلاة حفظ القرآن الكريم
هل ثبت دليل صحيح يثبت مشروعية صلاة حفظ
القرآن الكريم بارك الله فيكم ؟
الجواب:
الحديث موضوع ، لا يثبت عن النبي صلى الله .
رواه الترمذي (3570) ، والحاكم (1/453) ، والعقيلي في " الضعفاء " (4/1193) ،
وابن الجوزي في " الموضوعات " (2/457) .
قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي الْفَوَائِدِ الْمَجْمُوعَةِ بَعْدَ ذِكْرِ
حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ هَذَا :
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا
وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ
قَالَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ : الْوَلِيدُ يُدَلِّسُ تَدْلِيسَ التَّسْوِيَةِ
وَلَا أَتَّهِمُ بِهِ إِلَّا النَّقَّاشَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ
بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِي شَيْخَ الدَّارَقُطْنِيِّ .ا.هـ.
وحكم الشيخ الألباني على الحديث بالوضع كما في " الضعيفة " (3374) .
رابط الموضوع
ما صحة حديث : ... ثُمّ يَلْتَزِمُ صَدْرَها
وَثَدْيَيْهَا
ما صحة هذا الحديث و ما شرحه ؟
و ما معنى يلتزم صدرها و ثدييها؟
فقد روى النسائي أن عائشة - رضي الله عنها - سئلت : كيف كان يصنع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إذا حاضت إحداكن ؟ ..
قالت كان يأمرنا أن نتزر بإزار واسع ثم يلتزم صدرها وثدييها ..
الجواب:
قال العلامة الألباني في " ضعيف النسائي "
(12) : منكر .
في سنده صَدَقَةُ بْنُ سَعِيدٍ الحنفي الكوفي .
قال أبو حاتم : شيخ . وقال أبو الحسن ابن القطان : لم تثبت عدالته ، ولم يثبت
فيه جرح مفسر . وقال ابن قانع ضعيف . وقال الساجي : ليس بشيء . وقال البخاري
: عنده عجائب . وقال محمد بن وضاح : ضعيف . وذكره ابن حبان في " الثقات " .
وقال الحافظ ابن حجر : مقبول .
وذكره الحافظ الذهبي في " الميزان " (2/310) .
والعجيب أن صاحبا " تحرير التقريب " (2/138) قالا : بل : صدوق حسن الحديث ،
فقد روى عنه جمع ، وقال أبو حاتم شيخ ، وذكره ابن حبان في " الثقات " .ا.هـ.
رابط الموضوع