الحمد لله القائل في كتابه : " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى "
[ المائدة : 2 ] ، والصلاة والسلام على القائل : " مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ
فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ " [ رواه مسلم ] .
لا يشك مستخدمٌ للشبكة العنكبوتية " إنترنت " أهمية البريد الإلكتروني
بالنسبة له ، فهو وسيلة اتصال مهمة مع العالم الخارجي ، وسيلة قربت البعيد ،
ووفرت الوقت ، وقد تسابق كثيرٌ من المواقع العالمية مثل الياهو ، والهوت ميل
وغيرهما إلى تقديم هذه الخدمة لأنها تُكثرُ من عدد الداخلين عليها ، ويرافق
ذلك الدعاية الكثيرة التي تجذب المستخدم للبريد لكي يدخل عليها .
وفي الحقيقة أن غالب خدمات البريد الإلكتروني متشابهة جدا ، بل قد يسرق بعضهم
من بعض التقنيات التي عند الآخر ، والمنافسة على أشدها بينهم في هذا الجانب
لتقديم أفضل الخدمات البريدية عبر الإنترنت .
والذي دعاني لكتابة هذا الموضوع موقع يقدم هذه الخدمة مثله مثل غيره من
المواقع التي تقدمها ، مع فروق نذكرها لاحقا ، وقد رأيت أن كثيرا من المسلمين
غفلوا ، وجهلوا عن هذا الموقع ، وهو موقع " طريق الإسلام " وقبل أن أتطرق
للفروق بينه وبين غيره من المواقع الأخرى التي تقدم خدمة البريد الإلكتروني
المجاني لا بد لي من ذكر نبذة يسيرة عن موقع " طريق الإسلام " ، لأن كثيرا من
المسلمين الذين يدخلون على الشبكة العنكبوتية " الإنترنت " لا يعرفون عن هذا
الموقع شيئا ، وإليكم لغة الأرقام ماذا تقول عن الموقع :
1 - الموقع بلغة الأرقام .
http://islamway.com/sindex.php?section=statistics
2 - التبرعات
http://islamway.com/bindex.php?section=deduction
3 - من نحن ؟
http://islamway.com/bindex.php?section=who
لك أن تدخل أخي إلى الروابط الآنفة وتعرف بنفسك ما يقوم به هذا الموقع من
جهودٍ مشكورةٍ .
هذه هي لغة الأرقام إخواني في الله . ولكم أن تتخيلوا كم من المسلمين انتفع
بهذا الموقع ؟
أما ما يتعلق بخدمة البريد الإلكتروني في الموقع فلا شك أن الاشتراك فيه من
صور الدعم له ، وتقويته >
وإليك الفروق التي بين خدمة البريد
الإلكترواني المجانية وبين غيره من المواقع :
1 –
حجم بريدك لو اشتركت في الموقع هو : 15 ميغا ، بينما في موقع الياهو 6 ميغا ،
والهوت ميل 2 ميغا على سبيل المثال ، وحقيقة حجم كبير وخاصة في للملفات
الكبيرة .
2 –
خلو بريد " طريق الإسلام " من الدعايات التي تخدش الحياء ، والتي فيها دعاية
للقمار ، أو لبعض شركات الخمور وللرذيلة وغير ذلك من الأمور التي لا تقرها
شريعتنا ولله الحمد ، بينما في بريد بريد " طريق الإسلام " تجد دعاية لشريط
إسلامي ، لمحاضرة ، لمؤتمر ... وغير ذلك مما يسر الناظرين .
3 -
في بريد " طريق الإسلام " فلترة للبريد الخبيث ، وهذا أمر مهم جدا ، فهم
يكفونك مؤنة هذا الأمر .
4 –
إلى الآن عدد المشاركين في بريد " طريق الإسلام " 84 ألف مشترك ، وهذا عدد
مقارنة بالمواقع المشهورة التي تزود خدمة البريد الإلكتروني لا يعد شيئا .
5 –
إمكانية تشغيله على الأوت لوك إكسبرس Outlook Express .
6 –
بريد " طريق الإسلام " بتتبع حالة بريدك المرسل .
7 –
اشتراكك في بريد " طريق الإسلام " دعم للموقع ، ونشر لاسمه ، فلا تبخل على
نفسك بهذا الباب العظيم من أبواب الدلالة على الخير .
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي
أُبْدِعَ بِي فَاحْمِلْنِي ، فَقَالَ : مَا عِنْدِي . فَقَالَ رَجُلٌ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ أَنَا أَدُلُّهُ عَلَى مَنْ يَحْمِلُهُ ، فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ دَلَّ عَلَى
خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ . رواه مسلم .
قال النووي : فِيهِ : فَضِيلَة الدَّلَالَة عَلَى الْخَيْر وَالتَّنْبِيه
عَلَيْهِ , وَالْمُسَاعَدَة لِفَاعِلِهِ .ا.هـ.
وإليك رابط الاشتراك في بريد " طريق الإسلام " ، فبادر في الدخول إليه ،
والتسجيل ، ودل عليه غيرك .
http://bareedy.islamway.com/
وهذا رابط الموقع :
http://www.islamway.com
رابط الموضوع